الإسلام أنزله الله على نبيه الكريم كعقيدة وعبادة وعمل صالح ، ليغير حياة البشرية الجاهلية ويخرجها من الظلام إلى النور ، وأقامة دولة مدنية كانت تضمن الحرية والعدالة والمساواة بين الناس ، وانتصرت تلك الدولة بتلك المبادئ عندما ضمنتها ، ووصل الإسلام إلى قلب أوروبا والهند والصين .
وعندما توانت تلك الدولة عن ضمان تلك المبادئ ، وأصبح الإسلام فقط علامة تمييز يميز الأمة الإسلامية عن غيرها من الأمم ، مما أدى إلى انكماش تلك الدولة واضعافها ، حتى تم إحتلال أراضيها من قبل الأمم الأخرى ، والبعض لا يزال محتل حتى اليوم سواء إحتلال مباشر أو غير مباشر .
إن إنتصار الإسلام لا يمكن إن يكون إلا بعودته كعقيدة وعبادة وعمل صالح كما أمر الله ورسوله ما لم ولات حين مناص .
*- سالم صالح بن هارون
28 نوفمبر 2024