*- شبوة برس - عدن
قال سياسي ودبلوماسي يمني: حين يصبح التقاط كبار مسئولي الشرعية الصور مع السفراء الأجانب انجازا بحد ذاته؛ وحين تُعرض تقارير الأجهزة المحلية في مكاتب السفراء تظهر انكشاف تظهر مدى انكشاف البلد وافتضاح مسؤوليه".
جاء هذا النقد والتوبيخ لأركان شرعية الفنادق اليمنية بقلم السفير والسياسي اليمني الأستاذ "مصطفى أحمد النعمان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس وجاء نصها:
حين يصبح التقاط الصور مع السفراء الأجانب انجازا بحد ذاته؛
وحين يصبح سفراء الدول الأجنبية حائط مبكى يتوافد ويتسابق اليه المسؤولون لبث شكواهم وعرض مشاكلهم واظهار عجزهم؛
وحين تُعرض تقارير الأجهزة المحلية في مكاتب السفراء..
وحين يفقد المواطن ثقته بالسلطة وعناصرها يكون الانهيار الكامل هو النتيجة الطبيعية، ولا يجدي مع هذا الحال مقالات فرق المنافقين التي لا تخجل من تزيين كل السوء…
فالنتيجة ليست فقط تسليم سيادة البلد فهذه مسألة محسومة لم تعد تزعجهم ولا تثير حفيظة احد…ولكنها تظهر مدى انكشاف البلد وافتضاح مسؤوليه وعدم قدرتهم على حل نزاعاتهم الادارية..
ان الدخول في سباق عبثي لانتزاع الصلاحيات من بعضهم البعض في وقت يعيش كل البلد في مهب رياح عاتية ويعيش على المغذيات الخارجية، لهو مؤشر على فشل فاضح في ادراك المهمة الوطنية الكبرى الملقاة على عاتق كل مسؤول في هذه السلطة،
المدخل والمخرج لحل اشكالية الحكم هي الالتزام بالدستور القائم الذي يحدد اختصاصات وسلطات كل مؤسسات الحكم، وبدون ذلك فلا جدوى من حديث عن حرب او سلام.
المعضلة ليست في غياب القادرين على الاداء الايجابي ولكنها في تغييبهم وتقديم اهل الثقة وان كانوا من غير الاكفاء.
والأمر لله من قبل ومن بعد .