*- شبوة برس – د حسين لقور بن عيدان
بقايا المؤتمر اليمني حزب علي صالح يوهمون أنفسهم بأنهم أذكى و أنهم الأقدر على المناورة والتقية ويعتقدون أنهم بذلك سيلعبون من وراء الستار حتى تحين فرصتهم وينقضوا على الجميع، ثم يقلبون ظهر المجن لكل من وقف معهم.
لكن ما لا يدور في خلدهم هذه المرة أن معركتهم أصبحت مكشوفة مع الجنوب الذي قدم للشرعية نصرا حاولوا أن يسرقوه وفشلوا وكذلك مع من مَدّ لهم اليد عندما خرجوا بثيابهم من صنعاء.
لن يطول الانتظار فالمعركة ستكون حاسمة هذه المرة و لن يتحقق ثأرهم من الجنوب الذي دق أول مسمار في نعش نظامهم الفاسد والمتخلف.