عن "إشكالية الشرعنة اليمنية لاستمرار حكم الجنوب قال أكاديمي وكاتب سياسي: "قد لايعي الكثيرون ويستهجن أخرون أن تدفق النازحين الشماليين وتواجدهم بجنون على ارض الجنوب وفي ظل قيادة شمالية تحكم وتتحكم به , أن هذا التوطين يهدف منه المحتلين تأسيس "جمهوريتهم الثانية في الجنوب".
ورد هذا التحذير في موضوع للدكتور "صلاح سالم أحمد" خص به موقع "شبوة برس" وننشر نصه:
.فيما نلاحظ أن عهد وعهود الانتقالي الجنوبي عادها مطولة (ماكفت) عشر سنوات مضت دون تقييم انها عهود عرقوبية.
وطالما ماشي حنه من اصحابنا فالشرعنة سيظل شعارها وهدفها الجنوب والا الموت والشقيقة المملكة تقف من وراهم أي من وراء شرعية الاحتلال السياسي تريد أن يظل الجنوب متنفس سكاني واقتصادي وسياسي لهم ولقادتهم بعيدا عنها وعن اذيتهم لها.
ولربما لو طال (اللخاج) حق قيادة الانتقالي ستصبح.. للمشردين سياسيا وسكانيا هنا في ارض الجنوب جمهوريتهم الثانية وبالهوية سيدخلون الانتخابات ويحتلون مقاعد هامة في أعلى هرم الوظيفة السياسية والعسكرية والوظيفة العامة.. وستجدهم وزراء ليس شماليين ولاشرعية.. وانما الارض ارضهم والهوية هويتهم وزراء جنوبيين اصل وفصل. .
وفي هذا العام 2025م بلغ عمر الوحدة المغدورة 35عاما .. أليست كافية لانتاج جيل شمالي بكاملة داخل الجنوب غير النازحين والمسيسين..ووو..الخ..
ياللأسف مافي لدينا سياسة يديرها اناس يفكروا بأسس دولة واستعادتها بجد وصدق.والا كان لدينا دولة ظل في كل مرافق العمل..الشماليون وطنوا موظفيهم في مرافق الجنوب والجنوبيين ممثلي الانتقالي لم يقرروا بعد الضغط لتغيير الوجه القيادي في كل مرفق ومجال الا بالاستئذان من التحالف والشرعية وبالتوافق وعلى ارضك.(.ياعيباه.).
د صلاح سالم أحمد