في الذكرى العاشرة.
*- شبوة برس – د حسين لقور بن عيدان
خاض الجنوبيون في مواجهة الغزو الحوثوعفاشي عدة معارك هامة خلال شهر رمضان في إطار الحرب الدائرة في اليمن والجنوب وكان من أبرزها معركة تحرير عدن.
بدأت معركة تحرير عدن في 19 مارس 2015 بإقتحام معسكر الامن المركزي، لكن التحرير الفعلي لعدن تم في منتصف يوليو 2015، الموافق لشهر رمضان ( 27 رمضان 1436 هـ).
شارك في التحرير قوات المقاومة الجنوبية بدعم من التحالف العربي، ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
بدأت المقاومة الجنوبية، بدعم جوي وبحري من التحالف، عملية "السهم الذهبي" لاستعادة الأجزاء المحتلة من المدينة من تحت سيطرة جيش عفاش ومليشيات الحوثي وفي 14 يوليو، تمكنت القوات من السيطرة على المطار وحي خور مكسر، وفي 17 يوليو أعلنت تحرير عدن بالكامل.
كانت هذه المعركة نقطة تحول في الحرب، حيث توالى تحرير مناطق الجنوب.
أما معارك الضالع (رمضان 2015) ظلت قائمة حتى بعد تحريرها في نهاية مايو 2015 وشهدت تصعيد في رمضان بالتزامن مع تحرير عدن، حيث أضعفت المقاومة خطوط إمداد الحوثيين، وساهمت في تشتيت قوات الحوثيين ودعم الجهود في عدن.
خلال الفترة نفسها جرت معارك أخرى في الجنوب (رمضان 2015)، فقد شهدت مناطق مثل لحج وشبوة معارك متفرقة بين المقاومة الجنوبية والحوثيين، لاستعادة قواعد عسكرية في لحج وشبوة بعد تحرير عدن.
معارك ابين مايو 2020 (رمضان)، عندما واجهت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي قوات غزو إخوانية مرتبطة بحزب الإصلاح قدمت من مأرب و بعض الوية الحكومة الشرعية.
حاولت قوات الإخوان السيطرة على زنجبار (في أبين) كجزء من محاولة للتقدم نحو عدن، لكن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي صدت الهجمات وأوقفتها خارج زنجبار حتى تم تشتيت تلك القوات ومن ثم بعثرتها.
رمضان غالبًا ما كان شاهدًا على تصعيد عسكري في الجنوب وكذلك شاهدا على الانتصارات الجنوبية سواء ضد الحوثيين أو في إطار الصراعات بين القوات الجنوبية و قوات الإخوان والحكومة الشرعية.