*- شبوة برس – سعيد بكران
الحقيقة تقول ان كل مشاريع الحل النهائي في الصراع اليمني معلقة ومعطلة وفي طريق كل مشروع انسداد كبير ورئيسي اسمه الحوثيون.
وحتى مشروع الحوثي نفسه امامه انسدادات لايمكنه ان يمر في اكثر مما حصل عليه .
ان كان مشروعك يمن اتحادي فلن يمر من الطريق المقطوعة بمشروع الحوثيين .
وان كان مشروعك دولتين في صنعاء وعدن فالطريق مقطوع بمشروع الحوثي .
ان كنت ترى حضرموت اقليم في يمن اتحادي او جنوب فيدرالي فالمشروعين عالقين وفي طريق كل منهما انسداد الحوثيين .
ترى حضرموت دولة مستقلة عن الشمال والجنوب طريق مشروعك مسدود بالحوثيين .
ومن اجل مواجهة هذه الحقيقة جاء مشروع التوافق على ازالة الانسداد اولاً كمشروع عملي يفتح الطريق لحوار كل الأطراف التي ساهمت في ازالة الانسداد .
إذا تحركت ضمن مشروع التوافق لإزالة الانسداد القايم فانت تضمن لمشروعك طريقاً في مستقبل الحلول النهائية .
واذا كانت حركتك في الوقت الحرج يمنع التوافق لازالة الانسداد الحوثي
فانت تطيل عمر الطريق المسدودة امام مشروعك ومشاريع غيرك وتضمن بقاء الحوثيين والبلد معلقة بلا حلول وتعيق حتى الحوثيين انفسهم .
وفي هذه اللحظة لن يتوافق الجنوبيين مع اي طرف للتحرك باتجاه الحوثيين مادمت تهدد بفوضى تمرد على التوافق قبلي مسلح وتطلب فرض شكل حل نهائي في حضرموت ، ليس بمقدور اي طرف ان يمنحك اياه بوجود الحوثيين .
وحتى لو وافقت اطراف التوافق في مجلس القيادة على منحك ماتريد .
لن يسمح لك عبدالملك الحوثي ولا لهم بصواريخه ومسيراته التصرف بقطرة نفط ولا باستقرار .
مشاريع التعطيل وقوى عرقلة السير لمستقبل جديد في اليمن مدت ومازالت تمد في عمر الجماعة التي أعاقت الحياة والحلول في الصراع اليمني .