لقاء قادة المنطقتين الاولى والثانيه بشكل غير عادي او عابر في الاسبوع الماضي يعطي انطباع أن الأوضاع تمر بصعوبه وان شيى يطبخ على نار هادئة والغموض يلف الوادي بشكل خفي حيث أن الانفلات الأمني والتسيب الحكومي في سلطة الوادي ومديرياتها كان الأمر مقدمة لشئ قادم ومرعب والتسيب هو حاله تجلب خلفها وبسهوله جماعات الإرهاب والتطرف الذين بكل وضوح متواجدين في مختلف مناطق الوادي وتعلم بهم السلطات والدوله والأجهزة الأمنية والعسكرية وتغمض عيونها عنهم وسط انفلات كامل لا يعفي الدولة من قيامها بكل قوتها. ولعل ماحصل في رمضان من قيام مجاميع بتطويق الأمن وإيقاع الخسائر وإحراق الاطقم ماهو الا اختبار على ضوءه تبني هذه الجماعات ماتريد فعله قريبا".
وسرعان ما ظهر مكون حضرمي يمني تشكل من أفراد وقيادات من القاعدة وداعش اختفوا لفتره وظهروا تحت مسمى التغيير والتحرير بمشاركة كل العناصر القاعدية في اليمن وانعقاد اجتماعهم وإعلان أهدافهم من العبر حيث قوات اليمن ومعسكرات الجيش اليمني بكثره والمستغرب أن تعلن أكبر قبيله في حضرموت والجزيرة مباركتها وتأييدها لهذا المكون وهي قبيلة كندة التي رفعت راياتها وتولت حماية انعقاد مؤتمر التغيير والتحرير ومساندة رئيسة ابو عمر النهدي الذي قاتل ومعه مجموعة أو سريه حضرميه في سوريا والعراق و حتى في المكلا ثم يعتكف في منزل بالخشعة ويعاود مجددا نشاطه تحت رداء السياسة ومعه أغلب السرية التي قاتلت في الشام وذبحت وروج ابوعمر أنه مخلصا ومجموعته لتحسين الوضع والتغيير بواسطة التحرير أي السيطرة على دوائر الدولة والمعسكرات بناء عل معطياته أن الوضع رخو بل وهش بالوادي وحضرموت كامله وكما أن قبيلة كنده وقياداتها حضرت الاجتماع فإن تموضع درع الوطن وقبل ظهور ابوعمر النهدي ماهو الا خطة من ضمن مراحل استكمال الهدف حيث حضر عدد من القيادات العسكرية لدرع الوطن من الخشعة ومن مختلف مناطق انتشارها بل حتى من المهره إلى العبر وتستكمل الحلقات حيث افتتح في الرويك معسكر استقبال تجنيد للشباب وكذلك معسكر شرق الوديعة اليمني على بعد 140 كيلو في صحراء حضرموت الشماليه ولم يبدي حلف قبائل حضرموت موقفا بل ظهر متماهي مع مايحصل حتى أن وزير دفاعه العوبثاني أعلن نهاية أبريل عن بداية التجنيد تحت مسما قوات حماية حضرموت وهذا مؤشر قوي على اتفاق غير معلن مع تيار التغيير والتحرير والمدهش هو وصول قيادات إخوانية كانت تسكن صنعاء وذمار حتى ماقبل رمضان متعايشه مع قوات الحوثي وصلت إلى سيؤن وسكنت في شقق وفلل وبمبالغ ايجار باهظه وهي في الأصل حوثيه وتعلم بها الجهات الأمنية والعسكرية كما أن الحجوريين عل كثرتهم وانتشارهم الرهيب وسرعة بناء مدارسهم ومساجدهم وشراء العقارات بمبالغ خياليه لايؤكد أنهم جميعا حجوريين من المعادين للحوثيين بل هم يعادون الحوثي ظاهريا وفي السر والتقيه حوثه وهو ما أكده بعض قيادات السلفية من دماج ومعبر وأنهم يعرفونهم جيدا ومع هذه الصور تظهر جمعيات ومؤسسات معظمها تتبع أشخاص من دول الخليج يعملون على إنشاء كثير من الخدمات والمدارس والمعاهد بمباركة المسؤولين في الدولة بمديريات وادي حضرموت وغالبهم من المؤتمر الشعبي العام و ممن هم في صف الإصلاح الإخوان المسلمين في اختراق واضح لكل أجهزة الدولة وهذه الجمعيات وأهل الخير من الدول الخليجية ووسطاها هم من صنعاء حلقه من حلقات استكمال الخطه من رماه شرقا إلى العبر غربا وتريم والقطن وسيؤن وشبام الغير بعيدون عن مايجري ففي القرى البعيده والشروج تجري التدريبات العسكرية والفكرية لإعداد كبيره من أبناء هذه المناطق الحضرمية ومعهم عدد من الصغار من محافظات شمالية كل ذلك يدور في طريقه هادئة لتفكيك وضع الوادي المفكك في الأصل وتكتمل الحلقات بادوات متعدده وأساليب شيطانيه وبهدوء وكل شيء جاهز حيث أن ساعة الصفر لتطويق أجهزة الدولة والمكونات الأخرى مثل الانتقالي ومؤتمر حضرموت الجامع والاشتراكي والمكونات القبلية والمعسكرات سيكون سهلا وسوف يأتي يوم يقوم الناس ليجدوا انقلاب قد وقع بسهوله فالكل استلم ادواره وباستلامه صرفته ومبلغ من المال راتب ارتزاقه وسيناريو المكلا وسيطرة القاعده سينفذ في الوادي وسيصل إلى الساحل ولكن بطريقه اسهل فلن تنسحب المنطقة الاولى بل يجدون معسكراتهم قد سلمت من قيادات موثوق بها ولن تكون نظرية المؤامره سببا وعذرا لو حصل ذلك بل إن الأمر تكتمل حلقاته وعلى نار هادئه مع ازدياد ظن المواطن وبشعبية لمن يريد أن يخلصه من الوضع الذي لايطاق مع تراجع كثير من المكونات لشعبيتها في الوادي وهي التي لها ثمان سنين لاتجيد الا المليونيات وبيع الشعارات وسقوط شعبية الهضبه وحلف القبائل وهم لا يهتمون بسقوط شعبيتهم لأنهم في الأصل حلقه من حلقات الذي يجري والذي سوف يحصل وكل مايدور يسير وفق خطه منهجيه سوف تفاجي الكل ولاتستثني أحد والله وحده يعلم مافي النفوس ودعانا أن يفرج الله على حضرموت ومن أراد بها سوء ومن يكايد عليها أن يرد كيدهم في نحورهم وان يسلم حضرموت واهلها وكل مسلم آمين
*- مراقب حضرمي – المكلا