*- شبوة برس - عبدالله العولقي
أمجد خالد وسعيد بن معيلي اسمين برزا في المشهد الجنوبي واختارا الوقوف إلى جانب حزب الإصلاح في مراحل حساسة من عمر الصراع لكن الزمن دار واليوم يشربان من نفس الكأس الذي طالما سقاه الإصلاح لغيرهم عبر الدسائس والمؤامرات
أمجد خالد الذي كان أداة بيد الإصلاح لتهديد أمن العاصمة عدن أصبح اليوم مطاردًا مشردًا بعد أن داهمت مليشيات الإصلاح منزله وعبثت بمحتوياته وأدرجته في قائمة المطلوبين بعد أن انتهى دوره وسقطت ورقته
أما سعيد معيلي الذي كان واحدًا من أدوات الإصلاح العسكرية في مأرب فقد انتهى به الأمر إلى اقتحام معسكره والتنكيل بأفراده والسيطرة عليه بالكامل ولولا تدخل قبائل مأرب واستعادتها للمعسكر لما بقي له أي موقع عسكري داخل أرضه ومحافظته التي قاتل فيها سنوات تحت راية حزب لا يعرف الوفاء
هكذا يتصرف الإصلاح مع أدواته يستخدمهم حتى آخر لحظة ثم يقذف بهم إلى المجهول
أما الآخرين من المسؤولين والقادة الجنوبيين من أشتغلوا معهم وكانوا مخلصين في خدمتهم على حساب إستفزاز ابناء مناطقهم ومحافظاتهم فالعزب بسلطنة عُمان كانت ملاذهم الاخير أو مجمع مأرب نقطة نزوحهم
الخلاصة كل من يضع يده في يد الإصلاح سيواجه نفس المصير الغدر والخذلان والإقصاء
عبدالله العولقي