وصف الكاتب السياسي صالح شائف " الحرب الإعلامية المضادة وحملات التضليل التي يواجهها الجنوب بإنها معركة وطنية كبرى يخوضها اليوم شعبنا".
وأكد شائف في تناولة كتبها لصحيفة عدن بأنها "معركة كل الوطنيين الجنوبيين الأحرار؛ لأنها تتعلق بتاريخهم وحريتهم ومستقبل أجيالهم القادمة؛ والإنتصار لها والدفاع عنها ليس إنتصارا أو دفاعا عن مصالح خاصة أو منافع مؤقتة؛ بل دفاعا عن مصير الجنوب وقضيته الوطنية التي تجابه اليوم أشرس هجمات الأعداء وبكل ما لديهم من قدرات متاحة؛ وعلى نحو منظم ومتناغم وبصورة غير مسبوقة".
وأشار شائف بأن تلك الهجمات يعكس تعكس يأسا بالغا قد أصابهم بعد أن فشلت كل محاولاتهم الخائبة والبائسة خلال الفترة الماضية؛ لإلحاق الهزيمة بالإرادة الوطنية الجنوبية الحرة وجعلها تنكسر أو تتراجع".
وقال إن " التصدي الحقيقي لكل وسائل الدس والتضليل وبث الشائعات التي تبحث عن الفتنة؛ أو تستغل بلؤم ودناءة يتطلب بالضرورة عملا وطنيا شاملا ومنظما وقويا ومتماسكا؛ على الصعيدين السياسي والإعلامي وبصورة منهاجية".
ودعا شائف "كل القوى والقيادات الوطنية الجنوبية دون إستثناء؛ الإخلاص والوضوح في المواقف السياسية؛ والصدق مع الناس والشفافية مع الرأي العام؛ والإبتعاد عن الغموض الذي لم يعد مفهوما ولا مقبولا كذلك؛ والحرص على وحدة وتماسك الصف الوطني الجنوبي".