من حديث الممثل اليمني المثقف "علي الحجوري" على يوتيوب والمنسحب من عضوية حزب الإصلاح اليمني يستخلص الموضوع التالي:
يقول لك أصحاب حزب "الإصلاح" إنهم في حرب 94 ضد الجنوب كانوا يرددون أنشودة لأنصارهم تقول:
"بمصحفي ونضالي.. هزمت كل انفصالي!"
لكن خلونا نسأل سؤال بسيط:
إيش دخل المصحف، كتاب الله، في حرب سياسية ظالمة؟!
المصحف كتاب هداية ورحمة، مش وسيلة للبطش وقهر الشعوب!
هل صار كلام الله يُستخدم كشعار للتغلب على خصم سياسي؟
هل يُستغل الدين لتبرير احتلال وطن ونهب ثروات وقتل أحلام شعب؟
هذه الشعارات هي النموذج الواضح لاستغلال الدين لأهداف حزبية،
يرفعون المصحف وهم يُمارسون الظلم،
يهتفون باسم الدين وهم يقتلون باسم السلطة والنفوذ!
الجنوب لم يُهزم يومًا بعقيدة أو حجة،
بل تعرض للغدر والخيانة والسلاح المغلف بشعارات كاذبة.
لكننا اليوم نُدرك اللعبة، ونعرف من تاجر بالدين،
ومن بقي متمسكًا بحقه وقضيته وأرضه وكرامته.
الجنوب قادم، والوعي أكبر من أن يُخدع مرة أخرى،
وديننا أطهر من أن يُزج به في سوق السياسة الفاسدة!
#كفى_متاجرة_بالدين
#الجنوب_قضية_وطن
#لا_لاستغلال_الدين
#الإصلاح_شريك_الخراب