تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت، معلومات وصفوها بـ"الخطيرة للغاية"، أفادت بعزم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إصدار قرار جمهوري يقضي بإعادة تسمية قوات "درع الوطن" إلى "الحرس الجمهوري"، وتعيين نجله قائداً لها.
وبحسب المنشورات المتداولة فإن هذه الخطوة المرتقبة أثارت حالة من الغضب العارم في الشارع الجنوبي، الذي يعتبر قوات "درع الوطن" تشكيلًا طارئًا أُنشئ خارج الهياكل المعروفة للمؤسسة العسكرية، وتكتنفه شكوك بشأن أهدافه الحقيقية.
ويرى مراقبون أن إعادة استخدام اسم "الحرس الجمهوري"، المرتبط بالنظام السابق، يحمل دلالات سياسية خطيرة، ويعزز المخاوف من محاولات إعادة إنتاج المنظومة العسكرية لعائلة صالح بواجهة جديدة، ما قد يُعمّق الانقسام السياسي في البلاد.
حتى اللحظة، لم يصدر أي بيان رسمي من الرئاسة اليمنية يؤكد أو ينفي صحة هذه الأنباء، وسط دعوات متصاعدة لتوضيح الموقف قبل اتخاذ خطوات من شأنها تأجيج الأوضاع في الجنوب.