يموت (الصراف) واصابعه تلعب.!

بدون ( وديعة) سعودية للبنك المركزي ، بدون ( تصدير النفط) للحصول على العمل الصعبة ، بدون توريد (الإيرادات ) للبنك المركزي .. فجأة بدون كل هذه المقدمات .. يتقدم الريال اليمني بكل عنفوان امام الدولار الأمريكي والريال السعودي الذي ظل يعبث بالريال دون أن يكون له أي ردة فعل.

منذ أن تأسست ( جمعية الصرافين ) ومع وجود (الودائع السعودية ) كان الدولار والريال يخسران في الثلاثة الايام الأولى ما لا يزيد عن ٤ ريال يمني ، ثم يعودان للتعملق بأكثر من أربعة أضعاف أو حتى عشرة ماخسره ...

الموضوع باختصار :

محلات الصرافة (المتعملقة) عددا ، والتي تحتفظ بالسيولة من العملة المحلية والعملات الأجنبية ، قامت بعضها وعلى مدى زمن طويل بالمضاربة بالعملة وبالتالي الأضرار بالناس مع الصمت المريب للسلطات ..  هل هناك تفسير آخر لما حدث لنا من ارتفاع قيمة العملة ، وما يحدث لنا الان من انخفاظها ؟؟

ألا ان كان التفسير ( المعجزة ) مقبول بالعقل ، فهذا يعني أننا فعلا بلا عقول .. !!

سنرى في الأيام القادمة ،كيف ستعمل انامل ( الصراف) مع الكارثة التي حلت ولا نضنها تصمت ابدا

إلا إذا قبض عليها متلبسة ، واتخذت بضدها العقوبة القانونية التي تستحق لاضرارها بالاقتصاد الوطني وتهديدها لامن المجتمع  ..

فهل يحدث ذلك .. الأيام كفيله بكشف الحقيقة.

*- برهان مانع