فيديو وتعليق

رأيت فيديو من سوريا لجماعة يقتلون شابا أعزلا طعنا بألات حادة وهم يكبرون!!!!

لاشك ان هؤلاء هم احفاد بنى امية الذين قتلوا الامام الحسين وبينما هم يمارسون جريمتهم كانوا يكبرون

معنى ذلك ان بنى امية صنعوا دينا غير دين الاسلام ولكن عنوانه "الله اكبر"

الدليل على مفارقة هؤلاء القتلة للاسلام

اولا :حرم الاسلام قتل الاعزل الذى لايحمل سلاحا لقول الله تعالى { وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)البقرة}

ليس هذا فحسب بل حرم الاسلام ان تشير بالسلاح للمسالم ففى الحديث المتفق عليه  عَنْ رَسُولِ اللَّه ﷺ قَال: لاَ يشِرْ أحَدُكُمْ إلَى أخِيهِ بِالسِّلاَحِ، فَإنَّهُ لاَ يَدْرِي لَعَلَّ الشَّيْطَانَ يَنْزِعُ فِي يَدِهِ، فَيَقَعَ فِي حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ 

والاخوة هنا هى الاخوة الانسانية "كلكم لآدم وآدم من تراب"

ثانيا: كل من سالمك عليك ان تسالمه ايا كان دينه يقول تعالى {﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ ۚ كَذَٰلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا﴾

[ النساء: 94]

ثالثا فى سيرة اهل البيت الكرام مع اعدائهم ومستحلى سفك دمائهم يقول الامام على على مااورده الطبرانى وفى نهج البلاغة قال علي للحسن رضي الله عنهما: إن بقيت رأيت فيه رأيي، وإن هلكت من ضربتي هذه فاضربه ضربة، ولا تمثل به، فإني سمعت رسول الله عليه وسلم: «ينهى عن المثلة ولو بالكلب العقور»

لكن عند المجرمين ان المثلة حلال 

فالتمثيل بالقتلى شريعة هند بنت عتبة التى اخرجت كبد حمزة عم النبى ولاكته بفمها وقد صورت الكاميرات ذلك ايضا ممن يفتخرون بالانتساب اليها وهم يلوكون بافواههم القذرة جثث القتلى من الابرياء

لكن اعداء الاسلام زعموا ان نبى الاسلام كان يمثل بالقتلى وانه ترك جماعة بالحرة حتى هلكوا مع انه القائل: ان الله قد كتب الاحسان على كل شيء فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة واذا ذبحتم فاحسنوا الذبحة وليحد احدكم شفرته وليرح ذبيحته، فاذا كانت هذه اخلاقه مع الحيوان فكيف تكون مع بنى الانسان