انها حرب شاملة على الجنوب
اليوم تتضح الصورة أكثر من أي وقت مضى… كلما حققنا انتصاراً، فتحوا علينا جبهة الإرهاب.
حين شددنا الخناق على حزب الإصلاح – جماعة الإخوان المسلمين – تحركت أذرع تنظيم القاعدة، وعادت التفجيرات لتستهدف أمننا.
وحين لقّنا الحوثي ضربات موجعة في الجبهات، تحركت خلايا الإرهاب بالعبوات الناسفة والكمائن ضد أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية.
وحين أوقفنا عبث المضاربين الشماليين في سوق العملة، وبدأ سعر صرف الريال يتحسن، استشعر تجار الحوثي الخطر على مصالحهم القذرة، فأطلقوا أدوات الإرهاب لضرب استقرارنا.
في الخميس الماضي 7 أغسطس، عبوة ناسفة غادرة حصدت 5 من أبطالنا بين شهيد وجريح، وبعد ثلاثة أيام فقط، هجوم بطيران مسيّر يوم أمس يخطف شهيداً وجريحاً، أضف إلى ذلك بيان تهديد بالمزيد من تنظيم القاعدة. أليس هذا دليل التخادم بين الحوثي والإخوان والإرهاب؟
إنها حرب شاملة على الجنوب:
حرب بالسلاح، وحرب بالاقتصاد، وحرب بالإرهاب.
لكننا أقسمنا أن الجنوب لن يعود للوراء، وأن دماء شهدائنا ستثمر أمناً ونصراً، وأن العبوة والكمين لن تهز إرادة شعب صمد أمام جيوش الاحتلال سنوات طويلة.
اليوم… مسؤوليتنا جميعاً أن نقف صفاً واحداً خلف قواتنا المسلحة الجنوبية، وأن ندرك أن كل عملية إرهابية ليست إلا محاولة يائسة لوقف مسيرة التحرر والبناء.
فليعلم الحوثي والإخوان ومن يمولهم… أن الجنوب لن يركع إلا لله.
والسلام على من اتبع الهدى
#عادل_المدوري