بعد ان تم دحر التنظيمات الارهابيه من المنطقه الوسطى وشرق موديه بأبين
وتمت السيطره على وادي عومران الذي كانت تنطلق منه التنظيمات الارهابيه لتنفيذ العمليات الارهابيه في المناطق الجنوبيه لضرب القوات الجنوبيه و زعزعت الامن و الاستقرار ،،،
وبعد ان تم دحر تلك التنظيمات و انسحابها الى مناطق سيطرت الحوثي
وبعد استقرار الوضع الامني جنوباً و التفرق لأعادة الاعمار و الترتيبات الجاريه لتنظيم التعاملات المصرفيه والاصلاحات الاقتصاديه الجاريه حالياً و هاذا ما اثار مضاجع بعض الاطراف
و التيارات الحزبيه التي تقوم بتغذية التنظيمات الارهابيه وذلك لزعزعة الامن والاستقرار لكي يتم افشال العمل الجاري حالياً المتمثل في مكافحة الفساد و تنظيم العمل المصرفي والحلول الاقتصاديه التي تم اتخاذها مؤخراً لكون تلك التيارات والاحزاب فقدت مصالحها ونفوذها في الجنوب
و هاذا ما ظهر لسطح في الايام الاخيره حيث عاودت التنظيمات الارهابيه العمل وذلك بزرع العبوات الناسفة في الطرق العامه و الفرعيه التي تمر منها القوات المسلحه الجنوبيه المرابطة شرق موديه و استهداف تلك القوات بواسطة الطيران المسير الذي يعمل لصالح التنظيمات الارهابيه ومن يقوم بدعمها و بتعاون معها ،،
ومن هنا فهل يتم اتخاذ القرار بتصنيف الاحزاب و الاطراف الداعمه لها جماعات ارهابيه ولو كانت تلك الاحزاب والاطراف تدعي
بانها ضمن الشرعيه المنتهيه صلاحيتها،،،،،
✍️ فهد شجر ابو ناصر