قال الأكاديمي والباحث السياسي الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" أكد فيها: "قبل الغزو اليمني، كانت مساجد الجنوب لله وحده، مفتوحة للجميع، موحدة للصف، عامرة بالإيمان بلا غلو ولا تشدد. واليوم، صار لكل فرقة مسجد، ولكل مسجد اسم وخلفية، وكثر المصلون وقلّ الإيمان وانتشر الفساد والكذب والغدر والنفاق، وباسم هذا الدين يُرتكب القتل والإرهاب والدجل وعبادة الكهنوت.
وأضاف "بن عيدان": لقد جرى استهداف وسطية الجنوبيين، وهي معلم من هويتنا، فمنذ حرب صيف 1994م لم تعد مساجد الجنوب تلك يجتمع فيه أهل الخير بل تحول بعضها الى وكر للإرهاب، لكنها ستظل راسخة في وجدان الجنوب وأهله.