*- شبوة برس – صلاح بن لغبر
قرأتُ ألفَ منشور، وشاهدتُ ألفَ تقرير...
قنواتٌ، نشطاء، مسؤولون من "الشرعية" وأنصارُها المغرمين بها،
يصفون بـشجاعةٍ وجرأةٍ ما حدث: انقلابٌ جديدٌ على شرعيتهم! لكنهم... جميعهم في الخارج، مع عائلاتِهم، هاربون كالأشباح.
لا أحدَ منهم مستعدٌّ لكسرِ ظفرٍ في إصبعهِ الناعم
من أجل الدفاعِ عنها في الميدانِ، في الجبهاتِ، في النارِ! أشفقُ عليها كثيراً...
الشرعية تُغتصَبُ مراراً، تُكسَرُ، تُهانُ،
وعيالُها وأنصارُها في الخارجِ يَمْرَحُونَ،
بعضُهم في الباراتِ يَنُوحُونَ، يبكونَ على "الوطن" من بعيد!
واللهِ، سأحترمُ كلَّ من يدافعُ عنكِ في الميدانِ الحقيقي،
ليس بالكلماتِ الفارغةِ من شوارعِ الشتاتِ.
لكنْ... الشرعية رَبَّتْ وصَرَّفَتْ على عشراتِ الآلاف،
ثمَّ تَرَكُوهَا وَحْدَهَا كسيرةٍ تُواجِهُ الانقلاباتِ والاغتصاباتِ،
وعباسُ يَرْقُصُ في الحاناتِ! أَلَيْسَ فِيكُمْ رَجُلٌ شُجَاعٌ يَعُودُ لِيَدْافَعَ عَنْهَا؟؟
#صلاح_بن_لغبر