ناشطون يطالبون ببيان رسمي ويحذرون من أن "الصمت تواطؤ" بعد تداول صور محمد باحشوان في صنعاء
*- شبوة برس – خاص المكلا
أثارت مشاركة محمد باحشوان، القيادي البارز في "مؤتمر حضرموت الجامع" والمقرب من الشيخ عمرو بن حبريش، في فعاليات حوثية بالعاصمة اليمنية صنعاء، موجة عارمة من الجدل والانتقادات في أوساط الناشطين والحضارم.
وتصدرت صور باحشوان، الذي عُين حديثاً عضوًا في هيئة رئاسة المؤتمر، وهو يحضر الفعاليات، منصات التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حول الدوافع والرسائل الخفية وراء ظهوره العلني هناك.
تفسيرات متضاربة وموقف رسمي غائب:
وجهة نظر أولى:
يرى كثيرون أن مشاركته وحرصه على نشر الصور ليست إلا "رسالة مبطنة" للتحالف العربي مفادها أن حضرموت قد تسلك مساراً آخر وتطرق أبواب صنعاء إذا ما استمر تهميشها وحرمانها من أبواب التمويل والدعم.
وجهة نظر ثانية:
بينما يذهب آخرون إلى أن ما حدث لا يعدو كونه موقفاً شخصياً يعبر عن قناعات باحشوان الخاصة، ولا يعكس بالضرورة الموقف الرسمي للمؤتمر بقيادة الشيخ بن حبريش.
مطالبات بالتوضيح وتحذيرات من الصمت:
في خضم هذا الجدل، طالب ناشطون ومتابعون "مؤتمر حضرموت الجامع" بالإسراع في إصدار بيان رسمي يوضح موقفه من مشاركة أحد أبرز قياداته في فعاليات جماعة الحوثي، محذرين من أن صمته قد يُفسر على أنه قبول أو تواطؤ مع هذا الفعل.
خلفية مثيرة للقلق:
يأتي هذا الجدل في سياق متوتر، حيث تتهم أطراف حضرمية الشيخ عمرو بن حبريش، الذي يُعد باحشوان من أبرز مؤيديه، بتأجيج الأوضاع في ساحل حضرموت عبر عرقلة إمدادات الوقود والطاقة، مما زاد من حدة المعاناة والتوتر في المحافظة.