بعض الحضارم بين خيانة الأمس وتكرار المشهد اليوم

2025-09-18 09:03
بعض الحضارم بين خيانة الأمس وتكرار المشهد اليوم
شبوه برس - خـاص - المكلا

 

*- شبوة برس - أ.د. جمعان بن سميدع ابو راكان

من يريد أن يعمل لأجل حضرموت، ومن يقدّم لها جهده ووقته وعرقه، لا يُكافأ بل يُطرد، يُشَكك فيه، ويُستَقصَد بالاستنقاص.

 

في 17 سبتمبر1967م ،لم يكن كل الحضارم في صف أرضهم، بل كان هناك من تخلّى عن الدفاع، لم يطلق رصاصة، بل عقد اتفاقاته مع القوميين ليسقطوا السلطنات الحضرمية، وفي مقدمتهم جيش البادية ومعه قادة آخرون خانوا الأمانة.

 

واليوم… وكأن التاريخ يعيد نفسه!

•يُقحمون حضرموت في صراعات لا ناقة لها فيها ولا جمل.

•يهاجمون الشرفاء الذين يحاولون أن يصنعوا شيئاً لحضرموت.

 

•يرفعون شعارات القبيلة، ليبتلعوا كل شيء باسمها.

•زرعوا المناطقية حتى في قلب النخبة الحضرمية، بدل أن يجعلوها مشروعاً جامعاً يرفع حضرموت إلى مكانتها.

 

يا حضرموت… متى يكفّون عن خيانتك؟ متى يتوقف النزيف؟

 

التاريخ يوجعنا حين نراه يتكرر بنفس الأخطاء وبنفس الوجوه، وكأن لعنة الأمس ما زالت تعيش في حاضرنا