الضمير الإنساني يصرخ: سجين يموت ببطء بين الجدران.. والعدالة تنتظر!
تابع محرر "شبوة برس" ما تناقل المدونون "بن فهيد عمقين" و "ناصر الخليفي ابوحامد" عن الحالة الصحية السيئة للمواطن سعيد باعلي وما يواجهه من عنت في معركته الأصعب.. ليس مع القضاء، بل مع المرض والمرض معاً. رجل لم تثبت عليه تهمة إرهاب أو عنف، لكنه يقبع خلف القضبان بينما تقرر الأوراق الطبية أنه بحاجة ماسة للعلاج.
سعيد باعلي ليس إرهابياً خطرا، لم يحمل سلاحاً، لم يفجر أنابيب نفط، لم يقتل أو يسرق. كل ما في الأمر أنه أصبح رهينة صراع بين العدالة والنفوذ. فالنيابة العامة أمرت بالإفراج عنه للعلاج، لكن إرادة إنسان آخر تمنع ذلك.
المرض يصبح حكماً بالإعدام بطيئاً
التقارير الطبية تشهد بحاجة سعيد للعلاج العاجل، والنيابة العامة أمرت بالإفراج المؤقت عنه بضمان حضوري.
لكن كل هذه القرارات تتحطم على صخرة النفوذ الذي يمتلكه خصمه المتنفذ.
فـخصم سعيد، بصفته أحد كبار التجار الأثرياء، يتمتع بنفوذ عظيم على أعلى سلطة في المحافظة كما ذكر ذلك مدونون على الفيسبوك في تعليقاتهم على معاناة سعيد باعلي.
صرخة إنسانية
إذا مات سعيد في سجنه، ستكون جريمة إنسانية وقضية رأي عام. الضمير الإنساني لا يقبل أن يتحول السجن إلى مقبرة للأحياء، وأن تتحول العدالة إلى سلعة تباع وتشترى.
نداء عاجل
نطالب كل ذي ضمير حي بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة إنسان بريئ. العدالة لا تعرف النفوذ، والطب لا يعترف بالصراعات. حياة إنسان على المحك، وكل دقيقة تمر قد تكون فارقة.
نسأل الله الشفاء العاجل لسعيد باعلي، ولتنتصر الإنسانية على أصحاب الأموال والنفوذ، ولتعود العدالة إلى مسارها الصحيح. فالحق يعلو ولا يُعلى عليه، والحياة الإنسانية أغلى من أي مال أو نفوذ.