اختطاف جديد لإبن عم الشهيدة إفتهان يكشف هيمنة الإصلاح على كل تعز

كشفت الناشطة اليمنية نوال النعمان، ابنة محافظة تعز، عن واقعة اختطاف جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء المدينة الخاضعة لهيمنة حزب الإصلاح اليمني وأذرعه الأمنية والعسكرية.

وأوضحت النعمان في منشور تابعه محرر "شبوة برس" أن إدارة شرطة تعز أقدمت على اختطاف المواطن محمد عبدالله المشهري، ابن عم الشهيدة إفتهان، من مخيم الاعتصام في ساحة العدالة، عقب محاولة اعتداء نفذتها عصابة تابعة لحمود المخلافي بقيادة المدعو محمد ذياب. وأضافت أن طقماً تابعاً لقسم الجديري حضر إلى الموقع واقتاد المشهري إلى إدارة الأمن، حيث لا يزال محتجزاً حتى اللحظة دون أي مسوغ قانوني أو توجيه رسمي بالإفراج عنه.

وأكدت الناشطة أن ما يجري في تعز يعكس طبيعة القبضة الأمنية التي يفرضها حزب الإصلاح، واستخدامه لأجهزة الدولة في تصفية خصومه وقمع الأصوات الحرة، في ظل صمت الجهات الحكومية اليمنية العليا التي لم تُبدِ أي اهتمام أو تحرك تجاه هذه الجريمة.

وتشهد محافظة تعز منذ سنوات انتهاكات ممنهجة ضد الناشطين والمواطنين المعارضين لسيطرة حزب الإصلاح، الذي يحكم قبضته على المؤسسات الأمنية والعسكرية والإدارية في المدينة.