شبوة برس – خاص
قال الناشط السياسي حسن حسين العطاس، في تعليق رصد فيها الواقع السياسي والاجتماعي للمكونات الحضرمية، مؤكدًا أن هذه المكونات تفتقر لمشاريع حقيقية وواضحة تخدم أبناء حضرموت، وأن التكتم حول تفاصيلها خير دليل على أن مشاريعها غالبًا ما تكون مجرد "لحقه" بالآخرين أو التنافس على الوصول أولًا.
وقال العطاس في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على منصة إكس: "لن يكون لحضرموت مشروع حقيقي ما دمنا كبسطاء من عامة الشعب لا نقبل بعضنا البعض، نخون بعضنا، ولا نعترف ببعضنا. مجالس الحضارم على السوشيال ميديا والواقع لا تزال تعج بمصطلحات 'جعيل' و'قبيلي' و'صبي' و'شيخ' و'أنا لي الحق وأنتم بعدي'، ومفهوم 'ما قبلي بحضرمي' يكون أعلى مني منصب أو رتبة".
وأكد العطاس أن الحضارم بحاجة لإصلاح أنفسهم قبل محاولة إصلاح الآخرين، مستعرضًا توقيع الوجهاء والأعيان والسياسيين في حضرموت منذ 2013م وحتى 2025م على عشرات مواثيق الشرف مثل ميثاق الحلف، وميثاق الجامع، والمرجعية، والكتلة، والانتقالي، والائتلاف الجنوبي، ومجلس حضرموت، مشيرًا إلى أن هذه التوقيعات لم تُترجم إلى مشاريع حقيقية، ما يجعل حضرموت على هذا المستوى "أرخص ما يُرى على مستوى الجغرافيا اليمنية المتنازع عليها".