شبوة برس – خاص
قال العقيد "شاخوف حضرموت" الناشط "عبدالله الديني" في مقال نشره على منصة إكس ورصده محرر شبوة برس، إن الأصوات التي تحاول التشكيك في معركة أبين ضد فلول الإرهاب ترتكب سقوطًا أخلاقيًا يوازي خيانة الوطن، مؤكدًا أن الدفاع عن الإرهاب أو تبريره هو اصطفاف صريح مع القتلة وأعداء الجنوب.
وأوضح العقيد أن ما يجري من حملات إعلامية مأجورة تستهدف القوات الجنوبية إنما يهدف إلى طمس الحقائق وتزييف وعي الناس، في وقتٍ يقدّم فيه أبطال الجنوب تضحيات جسيمة لحماية الأرض والعرض واستقرار المحافظات المحررة.
وأضاف أن هذه الحملات ليست مجرد تجاوزات سياسية بل انحرافات تمس جوهر الانتماء الوطني، مذكّرًا بما فعله تنظيم القاعدة عندما سيطر على مدينة المكلا وحوّلها إلى بؤرةٍ للرعب والفوضى، قبل أن يحررها أبطال النخبة الجنوبية بدمائهم.
وأكد شاخوف أن من يشكك اليوم في بطولات القوات الجنوبية يقف في صف واحد مع الإرهاب، داعيًا إلى إدراك أن معركة أبين ليست مجرد مواجهة ميدانية بل معركة وعي وكرامة تحدد من هو مع الجنوب وأمنه، ومن هو مع الفوضى والتخريب.
واختتم بالقول إن الجنوب ماضٍ في تطهير أرضه من الإرهاب بكل أشكاله، وأن من يهاجم أبطاله أو يشكك في تضحياتهم لن يحصد إلا الخزي، لأن الشعوب تعرف من يقاتل عنها ومن يبيعها بثمن بخس.