شبوة برس – خاص الرياض
قال الأكاديمي والكاتب السعودي الدكتور "نمر السحيمي" في تغريدة على منصة إكس رصدها محرر "شبوة برس" إن مسألة استعادة دولة الجنوب العربي تمثل حركة سياسية تسعى لاستعادة استقلال جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة، ويقود هذا المسار المجلس الانتقالي الجنوبي عبر أدوات سياسية تقوم على التفاوض والتسوية، وتوحيد الصف الجنوبي، وبناء شراكات دولية داعمة.
وأوضح السحيمي أن أنصار استعادة الدولة الجنوبية يركزون على بناء دولة مستقرة وعادلة تقوم على مبدأ المواطنة واللامركزية، لتجنب أخطاء الماضي، مشيراً إلى أن الحراك السياسي القوي للمجلس الانتقالي في المحافل الدولية بات عاملاً مؤثراً في مسار التسوية اليمنية، حيث يؤكد أن لا حل للصراع دون معالجة قضية الجنوب.
وأضاف أن الدعم الدولي المحتمل لدولة الجنوب العربية قد يتعزز من خلال موقعها الاستراتيجي كشريك في حماية الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب، إلى جانب الحشد الشعبي الجنوبي الذي يعكس وحدة وطنية متنامية رغم التحديات والانقسامات الداخلية.
وأشار السحيمي إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي يواجه تحديات تتعلق بالانقسام الداخلي وغياب الدعم الدولي الكافي، غير أن المستقبل السياسي للمشروع الجنوبي يعتمد على تحقيق مصالحة شاملة، وتفعيل الضغط السياسي والدبلوماسي، ومواصلة مواجهة الإرهاب الحوثي والإخواني وأذرعهما المسلحة كداعش والقاعدة.
واختتم السحيمي بالقول إن نجاح هذا المسار يتوقف على تماسك الجبهة الجنوبية، وترسيخ الشراكة الوطنية، واستمرار الحضور الدولي للقضية الجنوبية في كل مفاوضات الحل النهائي.