شبوة برس – خاص
قال الأكاديمي والمحلل السياسي د. "حسين لقور بن عيدان"، في تغريدة له رصدها محرر شبوة برس، إن الانكفاء الإيراني وارتدادات الضربات التي تعرض لها محور طهران ستظهر بوضوح في العراق، حيث بقي النظام الطائفي الهجين راسخاً بفضل الدعم السياسي واللوجستي مقابل المال والتسهيلات لإيران، لكنه أشار إلى أن هذا التأثير ثانوي مقارنة بمسار الملفات في اليمن والجنوب العربي.
وأوضح "د. بن عيدان" أن الانكفاء الحوثي وتراجع قوة مشروع الوحدة في اليمن جعل فصل الملفات الجنوبية محور اهتمام دولي، إذ فشلت كل مشاريع الوحدة الاندماجية القديمة، وتقدمت خيارات قيام دولة جنوبية مستقلة أو، في أقل الأحوال، كونفيدرالية، مدعومة بتحول المزاج العربي والدولي لصالح الاستقرار وسيادة الدول الوطنية.
وأضاف أن الجنوب العربي اليوم يمثل حالة واضحة لتجذر الدول الوطنية على حساب المحاور العابرة للحدود، وأن استقرار المنطقة مرتبط بقدرة الجنوب على تحقيق خياراته السيادية ضمن رؤية وطنية واضحة.