شبوة برس – خاص
كشف الصحفي نايف حسان، رئيس تحرير صحيفة «الشارع»، في تسجيل مصوّر بثّه عبر صفحته على «فيس بوك»، عن معلومات وصفها بـ«الخطيرة» تتعلق بظهور الإرهابي أمجد خالد في صنعاء إلى جانب الحوثيين، وتورطه في مخطط يستهدف تنفيذ اغتيالات في عدن وتعز والمناطق المحررة تحت غطاء ما يُسمى بـ«المقاومة الوطنية الجنوبية».
وقال حسان إن الإرهابي أمجد خالد كان يتلقى دعماً مباشراً من جماعة الإخوان وعلي محسن الأحمر خلال قيادته لما يُعرف بـ«لواء النقل»، واستخدمه لتنفيذ عمليات إرهابية في العاصمة عدن، بينها عملية اغتيال الشهيد اللواء ثابت مثنى جواس. وأضاف أن خالد، بعد انكشاف جرائمه، لجأ إلى مناطق الإخوان في التربة بمحافظة تعز، وواصل أنشطته الإرهابية بالتنسيق مع اللواء الرابع بقيادة الجبولي، قبل أن تتصاعد الخلافات بينهما ويفرّ إلى صنعاء لينضم إلى الحوثيين الذين «وجدوا فيه أداة مناسبة لمشاريعهم الإرهابية».
وأوضح حسان أن جماعة الإخوان كانت تدير ثلاثة مراكز رئيسية للإرهاب برعاية رسمية، يقودها كل من عدنان زريق وأبو بكر الجبولي في تعز، وأمجد خالد في عدن، مشيراً إلى أن الأخير «سقطت أوراقه تماماً بعد افتضاح جرائمه وانتقاله إلى أحضان الحوثي».
وأشار إلى أن الإخوان سعوا للسيطرة على الجنوب وباب المندب عندما كانت شبوة تحت قبضتهم، ولم يواجهوا الحوثيين فعلياً، بل ركزوا نشاطهم داخل المناطق المحررة، مستشهداً باغتيال قائد اللواء 35 مدرع والسيطرة على معسكره دون أي مواجهة مع الحوثيين.
وحذر حسان من استمرار جماعة الإخوان في التخطيط لعمليات اغتيال تستهدف ناشطين في تعز، إضافة إلى مخطط أخطر يستهدف رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي وقائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح.
واختتم بالتحذير من أن «الوضع خطير جداً»، داعياً قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي إلى «تصفية لواء الجبولي» الذي وصفه بأنه «وكر الإرهاب في طور الباحة»، مؤكداً أن القوات الجنوبية ستتعامل بحزم مع أي عناصر أو مخططات تهدد أمن الجنوب واستقراره.