شبوة برس – خاص
رصد محرر "شبوة برس" تغريدة للمحامي علي ناصر العولقي يروي فيها حادثة اغتيال مروعة لشاب لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره يُدعى نادر صادق الوعد من محافظة إب، حيث يقول العولقي إن الطفل قُتل قبل ثلاثة أشهر في محافظة تعز على يد قيادي في محور تعز يتبع حزب الإصلاح ويدعى زياد الشرعبي.
وذكر العولقي أن المتهم كان يلاحق الطفل وشقيقته يوميًا، ويتحرش بهما لفظيًا وجسديًا مستغلاً سلاحه ونفوذه الحزبي، وأن والد الطفل قد رفع شكاوى مرارًا إلى الأجهزة الأمنية والنيابة والمشايخ دون أن تُتخذ أي إجراءات. وأضاف المحامي أن الشرعبي نصب كمينًا للطفل وأطلق عليه سبع رصاصات فقتلوه أمام شقيقته التي شاهدت جريمة القتل، فيما يواصل القاتل بحسب التغريدة التجول طليقًا مع افتراض تواطؤ جهات أمنية ومؤسسات حزبية في الحماية.
تثير رواية العولقي تساؤلات حادة عن تقاعس مؤسسات العدالة والأمن في تعز وضرورة فتح تحقيق فوري ونزيه، خصوصًا أن مرور ثلاثة أشهر على الحادثة دون محاسبة الموضوع محل اتهام يزيد من حجم المعاناة لدى أسرة الضحية ويغذي الاحتقان المجتمعي.
ويطالب ناشطون ومحامون عبر منصات التواصل ومنظمات حقوقية بضرورة تحرّي الحقائق ومساءلة المتورطين وفق القانون، وتفعيل دور النيابة والشرطة لضمان محاكمة عادلة وشفافة، وإلا فستبقى دماء الأبرياء شاهدة على فشل مؤسسات الدولة في حماية المدنيين.
شبوة برس تدعو الجهات المعنية للكشف عن نتائج التحقيقات ومعاقبة المجرمين، وحماية الشهود وأسر الضحايا، وإعادة الثقة بمؤسسات العدالة والأمن في مدينة تعز.