*- شبوة برس – وجدي المزاحمي
في حادثة مؤسفة وجريمة جديدة على الخط الدولي، أقدمت مجموعة مسلحة مساء يوم الأربعاء عند الساعة السادسة على اختطاف الطفل خطاب الأيوبي والأخ علي ناجي من إحدى النقاط الأمنية في منطقة أحور.
تم اقتيادهم إلى منطقة معزولة بين أحور والمحفد، حيث تعرضوا لتهديدات بالذبح والدفن والتعذيب بطرق بشعة لا يستطيع اللسان وصفها، قبل أن يتم نهبهم ونهب ممتلكاتهم بالكامل.
وبعد ساعات طويلة من التعذيب، تم رميهم في أحد الأودية بمنطقة "سناج" قرب مديرية المحفد بعد معاناة استمرت أكثر من 11 ساعه
هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، فالخط الدولي بين أحور والمحفد يشهد تكرارًا لمثل هذه الجرائم من نهب وتقطع واعتداءات مسلحة دون رادع، في ظل غياب أمني واضح يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المختصة.
حتى اللحظة لم تُعرف هوية المسلحين، وننتظر من الجهات الأمنية التحقيق وكشف الجناة ومحاسبتهم.