البطاقة الذكية والبيومترية: تقنية مطلوبة أم تهديد للسيادة الجنوبية

شبوة برس – خاص

ان الإصرار على اعتماد البطاقة في الجنوب العربي هو مشروع حزب الإصلاح اليمني وحركة الإخوان المسلمين في اليمن عبر مستوزرهم إبراهيم حيدان وزير الداخلية، الذي لم يجلب خيراً للجنوب هو وحزبه بل يرعون الإرهاب وكل ما يؤذي شعب الجنوب ويعوق مسيرته النضالية واستعادة الدولة الجنوبية.

التحول الرقمي يسهل الخدمات العامة، لكن استخدام البيانات البيومترية يحمل مخاطر حقيقية، خصوصًا فيما يتعلق بمكان تخزينها وإمكانية الوصول إليها. محرر "شبوة برس" يحذر من ضرورة المراقبة الدقيقة قبل أي تنفيذ.

"ما هي البطاقة الذكية البيومترية؟"

بطاقة إلكترونية تحتوي على بيانات بيومترية فريدة مثل:

" بصمات الأصابع

" ملامح الوجه

" بصمة القزحية للعين

هذه البيانات حساسة وتستدعي حماية مشددة.

"أين يكمن الخطر؟"

التهديدات تتجاوز التصميم لتشمل التخزين والوصول:

" تخزين البيانات خارج البلاد يعرض السيادة للخطر والهجمات السيبرانية

" استغلال البيانات من جهات معادية للتجسس أو الابتزاز

" إنشاء هويات مزيفة مرتبطة بالبيانات الحقيقية

" ارتكاب جرائم باسم المواطنين الأبرياء

"تأثير ذلك على السيادة الوطنية"

تخزين البيانات خارج البلاد وانكشافها لأطراف خارجية يضع الدولة أمام تهديد مباشر، ويضعف ثقة الجمهور بالمشاريع الرقمية. محرر "شبوة برس" يؤكد ضرورة وضع ضوابط صارمة لحماية السيادة والحقوق الفردية.

"خطوات مقترحة"

" الاحتفاظ بالبيانات داخل البلاد على خوادم آمنة

" تقنين الوصول القانوني والفني للجهات الرسمية فقط

" تطبيق تشفير متقدم والتحقق الدوري من سلامة الأنظمة

" نشر التوعية بمخاطر الهويات الرقمية وأهمية حماية المعلومات

تحذير محرر "شبوة برس": التحول الرقمي مفيد ضمن إطار يحمي السيادة والخصوصية، وإلا فإن البطاقة الذكية البيومترية قد تتحول إلى تهديد حقيقي لمستقبل الجنوب العربي.