شبوة برس – خاص
شهدت حضرموت خلال الأيام الماضية موجة تحريض فجّة قادها ما يمكن وصفهم بـ"رعاع الإعلام" المحسوبين على ما يُعرف بحلف الهضبة، في محاولة يائسة لدفع بعض الشباب إلى مواجهة قوات النخبة الحضرمية، رغم إدراك الجميع للدور المحوري الذي تؤديه في حماية أمن المحافظة.
وقالت مصادر مطلعة أطلع عليها محرر شبوة برس إن أدوات الحلف الإعلامية لجأت إلى الشعارات الوهمية والخطابات المضللة لإثارة البلبلة، في مسعى واضح لخلق حالة صدام مفتعل مع قوات الأمن. وأوضحت أن تلك الأصوات التي تربّصت بأمن حضرموت لعبت دورًا في تسميم عقول عدد من الشباب بخطاب تعبوي رخيص لا يمت لمصلحة المحافظة أو أهلها بصلة.
وأكدت المصادر أن أي طرف يدفع باتجاه التصادم مع النخبة الحضرمية إنما يتعمد صناعة الفتنة ويدفع بالوضع إلى انفلات أمني خطير، محمّلة المسؤولين عن هذا التحريض كامل التبعات في حال حدوث أي صدام أو إراقة دماء.
وتبقى قوات النخبة الحضرمية ثابتة على واجباتها الأمنية ومهمتها في حماية حضرموت، فيما يبقى على الشباب ألا ينجرّوا خلف أصوات مأزومة لا تبحث إلا عن الفوضى وزعزعة الاستقرار.