وجع دوعن يتكلم: ابن دوعن يفضح الخنبشي وجرائم الشيوعيين

شبوة برس – خاص

حصل محرر شبوة برس على نسخة من منشور للكاتب سالم جنيد بن جنيد، أحد أبناء مديرية دوعن بمحافظة حضرموت، عبّر فيه بلهجة قاسية وصريحة عن موقفه الرافض والمُدين لشخصية وصفها بأنها كانت تابعة للحزب الاشتراكي اليمني ثم لحزب المؤتمر الشعبي العام، محمّلًا إياها مسؤولية سياسية وأخلاقية عن مرحلة سوداء عاشتها حضرموت والجنوب العربي مرفقا منشوره بصورة "سالم أحمد الخنبشي.

وقال سالم جنيد في منشوره إن موقفه نابع من معاناة شخصية وإنسانية عميقة، مؤكدًا أن من فقد والده وخاله وجده وصهره وجارته وزميل دراسته خلال فترة وصفها بالمظلمة من حكم الشيوعيين، وهي مرحلة شهدت – بحسب تعبيره – القتل والسحل وتدمير النسيج الاجتماعي واستباحة الدماء دون وازع ديني أو أخلاقي.

وأضاف أن من وصفه بـ”الماركسي اللينيني” خدم نظام الجبهة القومية والحزب الاشتراكي اليمني، وهما التنظيمان اللذان ارتكبا جرائم جسيمة بحق علماء حضرموت ووجهائها وقياداتها السياسية والعسكرية، وصادرا أملاك المواطنين من منازل ومبانٍ ومزارع وقوارب صيد ومطاعم ومقاهٍ، في واحدة من أبشع فترات القمع التي عرفها الجنوب العربي.

وأشار جنيد إلى أن هذه الشخصية نفسها انتقلت لاحقًا لخدمة حزب المؤتمر الشعبي العام، وواصلت – حسب وصفه – المتاجرة بالقضية الجنوبية وبيعها بأرخص الأثمان في سبيل الكرسي، معتبرًا أن الجنوب وقضيته أكبر من كل هذه الأسماء والتحالفات المتقلبة.

وختم منشوره بالتأكيد على أن الحق باقٍ، وأن الجنوب وأهله لن يُهزموا أمام من وصفهم بحثالة الأحزاب، مشددًا على أن ذاكرة الدم والظلم في حضرموت لن تُمحى، وأن الحساب الأخلاقي والتاريخي قادم لا محالة.