محامي: ما جرى في حبان جريمة لا تمثل شبوة ولا قبائلها ونطالب بمحاسبة المتورطين

شبوة برس – خاص

قال المحامي علي ناصر العولقي إن القبيلة في شبوة لم تكن يومًا عنوانًا للفوضى أو العنف، بل شكّلت عبر تاريخها رمزًا للتسامح والعفو وحماية النظام الاجتماعي، مؤكدًا أن ما حدث في مديرية حبان يُعد فعلًا إجراميًا غادرًا وانتهاكًا صارخًا لمبادئ العدالة والقصاص.

وأوضح العولقي، في تغريدة نشرها على منصة إكس واطلع عليها محرر شبوة برس، أن التمثيل بالضحية وإطلاق وابل من الرصاص عليه وإعدامه بطريقة وحشية ثم تصوير الجريمة بدم بارد، يمثل مشهدًا مرفوضًا لا يعبّر عن شبوة ولا قبائلها ولا أعرافها الراسخة التي تجرّم العبث بالدم وتقدّس العدالة.

وأشار إلى أن ما جرى يُعد محاولة لتشويه صورة الدولة والقبيلة في شبوة، مطالبًا بمحاسبة جميع المتورطين دون استثناء، وإقالة مدير أمن حبان حفاظًا على هيبة الدولة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم، مؤكدًا أن شبوة أكبر من هذه الأفعال وأن القبيلة بريئة من هذا العبث.

ويتابع محرر شبوة برس هذا الملف في إطار رصده لتداعيات الجريمة وردود الفعل القانونية والمجتمعية، في ظل مطالب متزايدة بتأكيد أن شبوة لن تكون ساحة للعبث بالدم أو لتصفية الحسابات خارج إطار العدالة، وأن كرامة الإنسان وأمن المجتمع خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه.