اللجوء للكذب من قبل "عمرو بن حبريش" وتحريف الحقائق ضد النخبة الحضرمية

2025-12-16 23:08
اللجوء للكذب من قبل "عمرو بن حبريش" وتحريف الحقائق ضد النخبة الحضرمية
شبوه برس - خـاص - المكلا

 

شبوة برس – خاص

رصد محرر شبوة برس تغريدة حديثة نشرها "عمرو بن حبريش" المخلوع من رئاسة حلف قبائل حضرموت، حملت ادعاءات كاذبة ضد قوة حماية الشركات والنخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية في المكلا، زاعمًا تعرض القوة للمواطنين واقتيادهم إلى أماكن مجهولة. هذه المزاعم جاءت في سياق حملة تحريضية، وهو ما أكدته قيادة قوة حماية الشركات في بيان رسمي أصدرته اليوم 16 ديسمبر 2025 ونشره موقع "شبوة برس" في حينه، نُفِي فيه كل ما جاء على لسان بن حبريش، مشددة على أن أعمالها الأمنية تجري وفق القانون وبالتنسيق مع الجهات القضائية، وأنها لم تقبض على أي مواطن خلال الأيام الماضية.

 

ما يثير الأسى ليس فقط الادعاءات الباطلة، بل السقوط الأخلاقي والقبلي لابن أسرة حضرمية عريقة، فقد قُتل والده علي بن حبريش وعمه سعد بن حبريش غدرًا على يد قوات الاحتلال اليمني. كان من المفترض أن تشكّل هذه الدماء سياجًا أخلاقيًا لمنع الانحراف، إلا أن "عمرو بن حبريش" اختار أن يصبح أداة في حبائل الاستخبارات وصنّاع الشائعات اليمنيين، محاولًا تشويه صورة النخبة الحضرمية وقوة حماية الشركات، التي كرّست طوال أكثر من عشر سنوات علاقة مميزة مع المجتمع المحلي في مناطق الشركات النفطية.

 

"شبوة برس" تؤكد أن تحويل المظلومية التاريخية إلى أداة تحريضية يمثل إفلاسًا سياسيًا وأخلاقيًا، وأن حضرموت، التي دفعت ثمنًا باهظًا من دماء أبنائها، لا يمكن أن تُختطف باسم القبيلة أو تُدار عبر الشائعات. 

التاريخ لا يحمي أحدًا إذا تخلّى عن بوصلته الأخلاقية، ومكانة القبيلة تُصان بالمواقف قبل الشعارات، وأخطر ما يواجه حضرموت اليوم هو أن يُستخدم أبناؤها لمصلحة من ارتكبوا جرائم ضد آبائهم.