شبوة برس – خاص
حذر السياسي الحضرمي أنور صالح بن حسينون، نجل الشهيد صالح بن حسينون، من مخاطر استمرار ممارسات ما وصفه بـ"حلف قبائل حضرموت" في منطقة غيل بن يمين، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات قد تؤدي إلى إشعال حرب وفوضى في المنطقة.
وقال بن حسينون إن الحلف انتهت شرعيته الفعلية وأصبح كيانًا متمردًا يقوم بأعمال خارجة عن القانون، معتبراً أن بعض قياداته تبرأت من أي مسؤولية تجاه المنطقة واستخدمت لغة مستفزة متعلقة بتفجير المواقع الحيوية والقيام بأفعال عدائية وعمليات إرهابية.
وأضاف أن أبناء المنطقة والأسر المحلية يتحملون تبعات هذه الممارسات، مؤكداً أن قوات النخبة الحضرمية ستعيد الأمن والاستقرار في غيل بن يمين بكل حزم مهما كان الثمن، للحفاظ على مجتمع متماسك وقوي عاش على أرض حضرموت رمزًا للتعايش والسكينة.
وختم بن حسينون تحذيره بالقول إن أي دعم أو موافقة للحلف من خارج منطقة غيل بن يمين سيكون موقفه رده "جمر عليه".
جدير بالتنويه: يجدر التذكير أن قيادة مقادمة قبائل حضرموت أقدمت سابقًا على إقالة عمرو بن حبريش من رئاسة الحلف، ما يعكس عدم شرعية بعض ممارسات الحلف الحالية.