شبوة برس – خاص
نشر العقيد شاخوف حضرموت، عبدالله الديني، تغريدة على منصة إكس أشاد فيها بالقيادات السياسية والعسكرية والأمنية الحضرمية، واصفًا إياها بأنها قيادات صنعت المجد وقهرت الإرهاب وقدمت نموذجًا حقيقيًا للدولة في مرحلة غاب فيها الجميع، واطلع على التغريدة محرر شبوة برس ضمن متابعة مستمرة لما يُنشر حول الأوضاع في حضرموت.
وأوضح شاخوف في تغريدته أن هذه القيادات لم تكن شخصيات عابرة في المشهد، بل وقفت في الصف الأول وخاضت معارك حاسمة ضد تنظيم القاعدة وقوى الإخوان، بدءًا من معركة تحرير ساحل حضرموت التي شكّلت نقطة تحول تاريخية نقلت المحافظة من الفوضى والإرهاب إلى الاستقرار والأمن، مشيرًا إلى أن مدينة المكلا أصبحت نموذجًا يحتذى به في الأمن والنظام بشهادة الداخل والخارج.
وأضاف أن هذه القيادات لم تكتفِ بتحرير الأرض، بل أسست قوات عسكرية من أبناء حضرموت، بعقيدة وطنية عنوانها حماية الأرض والإنسان، لتبرز قوات النخبة الحضرمية كعنوان للقوة والانضباط، ثم انتقلت إلى ما وصفه بالمرحلة الأخطر عبر إدارة معركة تحرير وادي حضرموت من قوات شمالية إرهابية مارست القتل والنهب، مؤكدًا أن المواجهة تمت بعقل الدولة وثبات الرجال.
وأشار شاخوف حضرموت إلى أن هذه النجاحات دفعت قوى وصفها بقوى الشر، من الإخوان وعناصر القاعدة، إلى شن حملات إعلامية وعسكرية ضد القيادات الحضرمية والقوات المسلحة الجنوبية، معتبرًا أن ما تتعرض له حضرموت اليوم ليس استهدافًا لأشخاص بقدر ما هو حرب على مشروع وطني ناجح أثبت قدرة أبناء حضرموت على إدارة أرضهم وحماية أمنهم دون وصاية أو تجار حروب، وهو ما رصده وتابعه محرر شبوة برس في سياق التصعيد الإعلامي والسياسي الجاري.
وأكد في ختام تغريدته أن حضرموت ستبقى عصية، وأن الأرض التي حُررت بدماء الشرفاء لن تُسلَّم لأدوات الإرهاب مهما تكاثروا، مجددًا التأكيد على أن هذه القيادات ستظل رقمًا صعبًا في المعادلة الوطنية.