من علامات المناضل الوغد .. أنه وغد

2013-10-13 09:52
من علامات المناضل الوغد .. أنه وغد
شبوة برس- خاص صنعاء

 

كتب الشاعر والكاتب الساخر"عبدالكريم الرازحي" عن الأوغاد المناضلين من باعة الجنة على الارض ممن نسميهم مناظلين ومن اللاهوت ممن يبيعون الجنة في الآخرة

 

نعيد نشر ماكتبه الرازحي :

1- اليمني إنسان نشيط بطبعه، محب للعمل ومنتج.. لكن السياسيين وغيرهم من النخب اليمنية حيوانات وأوغاد.. يعيشون ويكسبون، وكثيرا ما يثرون من بيع الكلام، ومن بيع الأحلام والأوهام.

 

2-اللاهوت السياسي في اليمن لا يختلف عن اللاهوت الديني.

 

هؤلاء يبيعون لك الجنة بعد موتك، وأولئك يبيعونها لك في حياتك.

 

وجميعهم يستخفون بعقلك، ويستغلونك، ويسرقونك، ويستثمرون جهدك وجهلك .

والمأساة أن هؤلاء الذين يسرقون شعبنا باسم المبادئ وباسم الوطنية نسميهم مناضلين.

 

فيما أولئك الذين يسرقونهم باسم الله وباسم الدين نسميهم علماء.

 

3- المناضل الوغد شخص محتال.. يبيع لك الأحلام والأوهام، والمستقبل، ويوهمك بأنه مشغول بك وبمستقبلك.. فيما هو مشغول بنفسه وبمصلحته.

 

 ومن أجل مصالحه لن يتردد في أن يبيعك في أول منعطف.

 

 

5- لا أدري من هو ذلك العبقري الذي قال مقولته العبقرية: "الوطنية آخر ملاذ للأوغاد" فعلى ضوء مقولته تلك صار بمقدور الإنسان العادي أن يكتشف الأوغاد بسهولة .

 

6- وحدهم الأوغاد يلوذون بالوطنية من أجل أن يسرقوا الوطن .

 

7- من علامات المناضل الوغد أنه دائما مشغول بالوطن وهو بلا شغل.

 

ومن علاماته أنه يهرب من عمله ومن شغله ويشتغل في المزايدات الوطنية وفي المزاد الوطني .

 

ومن علاماته أنه يُصدّع رأسك بالحديث عن الثوابت الوطنية، بينما مواقفه متحولة وغير ثابتة.

 

ومن علامات المناضل الوغد أنه وغد.