كتب الشاعر والكاتب الساخر"عبدالكريم الرازحي" عن الأوغاد المناضلين من باعة الجنة على الارض ممن نسميهم مناظلين ومن اللاهوت ممن يبيعون الجنة في الآخرة
نعيد نشر ماكتبه الرازحي :
1- اليمني إنسان نشيط بطبعه، محب للعمل ومنتج.. لكن السياسيين وغيرهم من النخب اليمنية حيوانات وأوغاد.. يعيشون ويكسبون، وكثيرا ما يثرون من بيع الكلام، ومن بيع الأحلام والأوهام.
2-اللاهوت السياسي في اليمن لا يختلف عن اللاهوت الديني.
هؤلاء يبيعون لك الجنة بعد موتك، وأولئك يبيعونها لك في حياتك.
وجميعهم يستخفون بعقلك، ويستغلونك، ويسرقونك، ويستثمرون جهدك وجهلك .
والمأساة أن هؤلاء الذين يسرقون شعبنا باسم المبادئ وباسم الوطنية نسميهم مناضلين.
فيما أولئك الذين يسرقونهم باسم الله وباسم الدين نسميهم علماء.
3- المناضل الوغد شخص محتال.. يبيع لك الأحلام والأوهام، والمستقبل، ويوهمك بأنه مشغول بك وبمستقبلك.. فيما هو مشغول بنفسه وبمصلحته.
ومن أجل مصالحه لن يتردد في أن يبيعك في أول منعطف.
5- لا أدري من هو ذلك العبقري الذي قال مقولته العبقرية: "الوطنية آخر ملاذ للأوغاد" فعلى ضوء مقولته تلك صار بمقدور الإنسان العادي أن يكتشف الأوغاد بسهولة .
6- وحدهم الأوغاد يلوذون بالوطنية من أجل أن يسرقوا الوطن .
7- من علامات المناضل الوغد أنه دائما مشغول بالوطن وهو بلا شغل.
ومن علاماته أنه يهرب من عمله ومن شغله ويشتغل في المزايدات الوطنية وفي المزاد الوطني .
ومن علاماته أنه يُصدّع رأسك بالحديث عن الثوابت الوطنية، بينما مواقفه متحولة وغير ثابتة.
ومن علامات المناضل الوغد أنه وغد.