أمريكا تقتل والدولة اليمنية تقدم (101) بندق و30مليون ريال لضحايا غارة جوية وترفض الإقرار بمقتل بن حبريش

في الوقت الذي تتنصل فيه حكومة صنعاء والقتلة من جيشها اليمني بقيادة اللواء محمد الصوملي قائد المنطقة العسكرية الأولى بسيئون من الجريمة النكراء التي إرتكبتها قوات اللواء الصوملي بقتل المقدم سعد بن حمد بن حبريش العليي ومرافقيه الثلاثة وإتهام بن حبريش ومرافقيه بأنهم يتبعون القاعدة ثم عادت وأعتذرت عن ذلك ولم تباد بتقديم عدول للحموم كعادتها مع قبائل الشمال , تبادر حكومية الوفاق بالإحتكام نيابة عن حكومة الولايات المتحدة الامريكية لقبايل الشمال من ذوي ضحايا غارة جوية شنتها طائرة أمريكية بدون طيار مستهدفة أحد الإرهابيين كما رددت هذا النبأ وسائل إعلام يمنية صادرة من صنعاء .

في موقف عده مراقبون سياسيون من الشمال والجنوب موقفا تمييزيا ومتحيزيا ضد أبناء الجنوب عموما وحضرموت خصوصا وكيل بمكيالين في النظرة والتعامل مع الضحايا وترفض الاحتكام لقبائل الجنوب كقتل بن حبريش وضحايا غارة المعجلة في الجنوب التي راح ضحيتها قرابة الـ 70 ضحية بصواريخ أمريكية .

فقد كشفت مصادر قبلية ان الدولة قدمت عبر وساطة قبلية من مشائخ مراد مأرب (101 ) بندق و30 مليون ريال لاهالي ضحايا الغارة الجوية التي استهدفت سيارة في موكب عرس واودت بحياة 17 شخصا واصابة آخرين , وذلك كتحكيم ودفن الجثث .

غير ان اللجنة الامنية العليا اصدرت بيانا قالت فيه ان الغارة الجوية ان الغارة استهدفت سيارة قيادي في تنظيم القاعدة في منطقة «يكلا» برداع , وادت الى مقتل عدد من الارهابيين .

وقالت المصادر لـ " براقش نت " انه تم تشييع جثامين ضحايا الغارة الجوية بعد القبول بالوساطة القبلية , وانه تم تأدية الصلاة على الضحايا في مقبرة المصلي بمديرية العرش وسط المدينة , و تقدم مراسم التشييع أمين عام المجلس المحلي بمديرة ولدربيع محمد العيدروس وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية و المشائخ والشخصيات الاجتماعية والوجهاء ومنظمات المجتمع المدني بمديريات رداع.