قضية شعب الجنوب تتعرض لتآمر أطراف عديدة، وبعضها – للأسف – من داخل الصف الجنوبي نفسه. لكن من يتأمل تاريخ هذا الشعب، وصموده في مواجهة الاحتلال اليمني طوال ربع قرن، يدرك أننا على موعد مع الوصول. فالقابضون اليوم على القضية، الصابرون عليها، هم المنتصرون في النهاية.
نحن اليوم في وضع أفضل بكثير مما كنا عليه قبل عشرة أعوام، فيما خصومنا – مهما كثروا – يعيشون أسوأ ظروفهم وأكثرها اضطرابًا. وليس كل الناس يمتلكون القدرة نفسها على المواصلة؛ فهناك من يتعب عند ربع الطريق، وآخرون عند نصفه، وهناك من يواصل حتى آخر الشوط… وهؤلاء وحدهم من يصنعون الهدف ويتوجون النصر.
سنصل بإذن الله.
فلنحافظ على الإيجابية، ولنفكر بما يقوّي عزيمتنا ويقربنا من غايتنا.