أطلق أفراد من مجاميع القبائل بمدينة سيئون صباح اليوم النار بإتجاه تظاهرات الطلبة والأهالي بكثافة ومنعت رفع علم الجنوب على بعض المرافق ومنها إذاعة سيؤن وقال متظاهرون ان قوات الأمن اليمنية لم ترفع سلاحها هذه المرة بإتجاه المتظاهرون , وتولت قبائل آل كثيرالحضرمية إطلاق النار نيابة عن الأمن اليمني وأصابت (2) من المواطنين .
وأمام إذاعة سيؤن أحتشد الآلآف وأطلقت النيران القبلية تجاههم ومع هذا رفعوا علم الجنوب بعد أن رفض الأمن اليمني إطلاق النار عليهم إلا ان القبائل عادت مره أخرى وأنزلت العلم الجنوبي .
وتشير المعلومات التي حصل عليها " شبوه برس" إن مظاهرة مماثلة في شبام تعرضت لنيران أطلقت عليها من مجموعات قبلية مسلحة لتفريقها أمام موسسة المياه عندما حاول المتظاهرون رفع صورة بن حبريش والعلم الجنوبي فأطلقت النيران بإتجاههم لتفريقهم .
وفي القطن رفعت الأعلام الجنوبية وصور الشهيد بن حبريش من قبل المتظاهرين على إدارة المديرية والأمن المركزي إلا أن المدير العام للمديرية رياض الجهوري أعطى أمره لمليشياته الحزبية المسلحة بعناصرها القبلية والجهادية بإنزال الصور والأعلام مخاطباً المتظاهرين "يكفي صورتم علمكم" , وأمر بتمزيقها وحرق العلم الجنوبي , ولم تعد الاعلام والشعارات الجنوبية موجودة حتى اللحظة .
" شبوه برس" أشار في تقرير سابق بعنوان ( حقيقة مؤلمة ) الى أن هناك عمليات بيع وشراء في الذمم تمت من قبل بعض من وجهاء وأثرياء في قبائل حضرموت للقيام بإفشال الهبة وتخذيل حماس القبائل التي لم تتلوث بمال صنعاء تولاها أحد شيوخ آل كثير وساهم في تكاليفها أحد كبار تجار المخدرات على المستوى الدولي .
هذا ومن جهة أخرى فأن المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام سابقا عن سقوط إدارات رسمية في وادي حضرموت لا أساس لها من الصحة , فالنقاط التابعة للأمن والجيش موجودة في سيؤن والقطن وشبام وتم تعزيزها برجال القبائل الموالين لعلي محسن والإصلاح ووحدات أمنية أخرى .
كما ان نقطة وادي سر التي دارت فيها إشتباكات يوم أمس خاضتها قبيلة "آل حريز والأهالي" ببطولة أعيدت اليوم الى وضعها السابق معززة بالأطقم مع رجال يافع حضرموت والقبائل المنتمين لحزب الإصلاح من القطن ومليشيات جهادية .
وفي تريم يحمي رجال القبائل والأهالي معاً الأمن والممتلكات.