في اسلوب ينعدم الوصف اللائق به في قاموس اللغة العربية من الانحدار الديني والاخلاقي والمهني الصحفي من قبل وسائل الاعلام العربية والاجنبية ومراسليها من أبناء الجمهورية العربية اليمنية وكذبهم المفضوح والسمج الذي يسوده مداد أسودا حقد قلوبهم على الجنوب والجنوبيين .
نشرت صحيفة العرب القطرية خبرا عن مقتل دبلوماسيا ايرانيا برصاص ملمحة الى الحراك الزيدي الشيعي الجنوبي المعادي المعادي للشعب السني اليمني في شمال اليمن .
وجاء في خبر الصحيفة
توفي دبلوماسي إيراني أصيب بالرصاص في هجوم مسلح أمس في صنعاء متأثرا بجروحه، وفق ما أفادت فرانس برس مصادر طبية وأمنية، فيما نددت طهران بالاعتداء متهمة «مجموعة إرهابية» بارتكابه.
وهذه أول عملية اغتيال لدبلوماسي إيراني في اليمن في أجواء من التوتر الطائفي في هذا البلد الذي يتهم إيران الشيعية بمساعدة الحراك الزيدي الشيعي الجنوبي المتمرد على سنة شمال اليمن.
ولم يتسن توضيح دوافع هذا الهجوم حتى الآن، كما لم يتسن الاتصال بالسفارة الإيرانية. ودانت وزارة الخارجية اليمنية «العملية الإرهابية والإجرامية التي أودت بحياة أحد الدبلوماسيين العاملين بالسفارة الإيرانية بصنعاء». وقال وزير الخارجية أبوبكر القربي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن «هذه العملية تستهدف العلاقات اليمنية الإيرانية قبل أن تستهدف الدبلوماسي»، مؤكداً أن «الأجهزة الأمنية ستقوم بواجبها في تعقب الجناة حتى القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع». وأشار الوزير القربي إلى أن البلدين «سيحرصان على منع أي محاولات للإضرار بالعلاقة بينهما (...)»، معبرا باسم الحكومة اليمنية «عن أحر التعازي للحكومة والشعب الإيراني وأسرة الدبلوماسي في هذا المصاب».
وفي طهران، نددت وزارة الخارجية الإيرانية باغتيال الدبلوماسي مؤكدة أنه تعرض لمحاولة خطف.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم، كما نقلت عنها وكالة الأنباء الطالبية: إن «مجموعة إرهابية هاجمته وحاولت خطفه لكنه قاوم فأطلق الإرهابيون النار عليه».
وأضافت أن «الجمهورية الإسلامية تدين الحادث بشدة وستتابع القضية مع السلطات اليمنية». وقد أصيب الدبلوماسي الإيراني في هجوم مسلح السبت في حي حدة الدبلوماسي في صنعاء، بحسب مصدر أمني. وأعلن المصدر الأمني أن «مجهولين يستقلون حافلة صغيرة أطلقوا ثلاث رصاصات على الدبلوماسي عندما كان خارجا من منزل السفير الإيراني قرب مركز حدة التجاري».