الدكتور واعـــــد باذيب وزير خارجية كريتر
في الدول المحترمة والديمقراطية يكون أس مهام اي وزير للخارجية في هذه الدول تمنية مصالح هذه الدول مع العالم الآخر والحفاظ عليها وبدون جدال فان من اولى مهامه ايضا المحافظة على مصالح مواطنية ورعايتهم في الدول الاخرى وحماية المواطن والدفاع عن حقوقة ان انتهكت خلافا للقانون ويصل الامر الى تجييش الجيوش والاساطيل من اجل حماية الفرد المواطن في تلك الدول .
في مجلس الوزراء اليمني اعتبر مصدر مسئول حسب ما جاء في مواقع اخبارية يمنية ان الوزير د - واعد با ذيب تصرف كوزير لكريتر عندما طالب بتعويض عادل لصحيفة الايام وآل باشراحيل , الامر الذي اعتبره الوزراء المنتمين للجمهورية العربية اليمنية امرآ منكرا ولا يجوز التطرق اليه .
بينما بيانات الاحزاب السياسية في صنعاء والساحات ولجنة الحوار الوطني اليمني والوساطات الدولية والاقليمية تقر بحق صحيفة الايام العدنية وحق ال باشراحيل بالتعويض العادل جراء ما لحقهم وجريدتهم واشخاصهم واهلهم من اذى واقتحام للقوة العسكرية لمنزلهم وتعطيل صحيفتهم ومصالحهم في اطار تعويض شعب الجنوب .
كل ذلك لم يشفع بالتأكيد عند علي محسن الاحمر وحليفه وصنيعته حزب الاصلاح اليمني للإقرار بحق الايام في التعويض العادل .
ان من رفضوا فقط مجرد الاعتذار لشعب الجنوب هم من يعترضون اليوم على تعويض اسرة جنوبية وصحيفتها , فلن يقروا ولن يوافقوا على تعويض شعب بأكمله سرق خيره ونهب ماله وقتل رجاله وشردوا من اعمالهم ووطنهم ويتم اطفاله وجهّلت اجياله , لن يقبل حزب الاصلاح اليمني وعلي محسن الاحمر بتعويض شعب الجنوب ولوا حتى شفويآ وعلى الورق .
- شبوة برس -
شبوة برس - متابعات
قالت مصادر في مجلس الوزراء أن رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة ووزير النقل واعد باذيب تبنوا في اجتماع المجلس اليوم قضية تعويض صحيفة الأيام واستثناء تعويض أي صحيفة شمالية.
وذكرت المصادر أن باسندوة وباذيب أقروا دفع مبلغ عشرة مليون دولار تعويض للأيام كدفعة أولى مع احتفاضها ببقية التعويض المقر بـ"42مليون دولار", واعترض باذيب بشدة تعويض أي صحيفة شمالية من الصحف التي تكبدت خسائر كبيرة جراء حصارها والاعتداء عليها وإحراقها منذ بدء ثورة الشباب.
وأكدت المصادر أن عدد من الوزراء في حكومة الوفاق اعترضوا على طرح باسندوة وباذيب حول منع تعويض أي صحيفة شمالية وقالوا أن هذا يجافي قانون العدالة الانتقالية الذي ينص على تعويض الخسائر, إلا أن باذيب وباسندوة أصرا على موقفهما ورفعا به إلى رئيس الجمهورية وقالت المصادر ان الرئيس وافق على ذلك.
واعتبر باذيب أنه لا يوجد صحيفة شمالية تستحق التعويض وأنه لا تستحق التعويض سواء صحيفة الأيام.
المصادر قالت أن باذيب لا يتعامل بكونه وزيرا للنقل للجمهورية اليمنية وإنما يتعامل وكأنه وزيرا لكريتر, وانتقدت موقفه غير الإيجابي الذي يظهر أنه تعامله مناطقي.
* العنوان والمقدمة للخبر من شبوة برس