انطلق صاروخ من قاعدة السلاح الجوي الأمريكي في «كيب كنافيرال» ليضع قمرًا صناعيًا للاتصالات تابعًا لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية «ناسا» في مداره.وانطلق الصاروخ «أطلس 5»، مساء الخميس، حاملًا القمر الصناعي للاتصالات وهو من إنتاج شركة «بوينج» وزنته 3.8 طن. والقمر الصناعي «تي.دي.آر.إس» هو قمر الاتصالات الثاني عشر، الذي يصنع من أجل كوكبة من الأقمار الصناعية التابعة لـ«ناسا» تحلق على ارتفاع 35888 كيلومترًا من الأرض. وتتمركز هذه فوق المحيطات الأطلسي والهادي والهندي لترصد بشكل دائم وتتواصل مع محطة الفضاء وعشرات من مركبات الفضاء الأخرى بعضها يقع أسفل كوكبة الأقمار الصناعية على بعد 35406 كيلومترات.وقال «أندي كوبيتو»، مدير البرامج في شركة بوينج، للصحفيين خلال مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق الصاروخ عقد في مركز كنيدي للفضاء «هذه القدرة تعادل الوقوف على قمة ناطحة السحاب (إمباير ستيت) ومتابعة نملة وهي تسير في طريقها أمام المبنى».