احد الفارين الـ70 من سجن المكلا من اعضاء القاعدة يعمل حارسا شخصيا لمدير امن حضرموت الساحل ؟؟؟
شبوة برس - خاص - المكلا - سعود الخليفي
بعد ان فروا من السجن المركزي بالمكلا بعدد فاق الـ70 فردا متهما من انصار القاعدة , وبطريقة جماعية استعراضية , قاصدين محافظة ابين للانضمام لجماعتهم مقاتلي انصار الشريعة ، وهي الحادثة الشهيرة التي تناولتها وسائل الاعلام بصورة مكثفة حينها .
شبوة برس - علمت بعودة احد افراد هذه الجماعات الارهابية الهاربة من سجن المكلا ويدعى قيس صالح مرجان وهو من ابناء مدينة المكلا قبل حوالي شهر وبصورة علنية الى مدينة المكلا وقد استقبل بحفاوة من قبل انصار القاعدة وتم استقباله كذلك من قبل مدير امن حضرموت الساحل العميد فهمي محروس .
ليتضح بعدها تعيين قيس مرجان مسئول لحراسات مدير الامن فهمي محروس ، والذي يصطحبة معه اينما ذهب ،، وشوهد وهو يقوم بعملة كحارس شخصي .
وقام مدير الامن محروس بشراء دكتين في مكان مخصص لبيع الاسماك في السوق المركزي للأسماك والخضار في المكلا بمبلغ 250 الف ريال واهداه لحارسة الشخصي الجديد قيس وعنصر سابق في أنصار الشريعة لم تتمكن - شبوة برس - من معرفة اسمه ليتكسب منها مرجان وزميله الراتب من الوظيفة الجديدة .
ويمارس قيس مرجان وظيفته الجديدة كحارس شخصي لمدير امن حضرموت الساحل بصورة علنية ويتنقل ويعمل دون معرفة سبب هذه الأكراميات من قبل العميد محروس لأشخاص متهمين بالقتل وممارسة الارهاب وتخريب البلد من قبل الدولة .
مجتمع المكلا بدوره يتساءل كيف يحدث هذا وهناك تصفيات تمت بحق ضباط في الامن السياسي مثل العقيد باشراحيل والعقيد بو عابس ومبارك النهدي والجندي بامعيبد واتهمت فيها عناصر تنظيم القاعدة بل واصدرت بيانات بعد تصفية كل شخص من هؤلاء الضحايا تتبنى فيه مسئولية قتلهم , بينما أولاد المجني عليهم وأسرهم من الضباط والجنود ينتظرون قيام السلطة بواجبها في القاء القبض على المتهمين الذي ينتمون للقاعدة وتقديمهم للقضاء ليقول كلمته فيهم .
مجتمع المكلا اصيب بالذهول كذلك من تبني مدير امن حضرموت الذي يرتبط سياسيا بحزب الاصلاح اليمني وعقائديا ببعض القوى السلفية الدخيلة على المجتمع الحضرمي بتبني مثل هذه العناصر الارهابية ويقوم بمعالجة وتصحيح اوضاع احد هذه العناصر وظيفيا , مطالبين الداخلية بالتدخل السريع لإيقاف مدير الامن العميد محروس ومسائلته عن هذا التصرف والايواء لعناصر الارهاب , مطالبين القوى السياسية ومنابرها الاعلامية بتبني حملة لكشف وفضح قوى الاسلام السياسي لتبنيها لعناصر الارهاب وتكريم وايواء تلك العناصر الضالة .