وكيل نيابة شمالي يرفض توجيهات الرئيس هادي بإغلاق ملف الباخرة EOS ومحاميين شماليين لم يأدو مهمتهم

2014-03-03 21:23
وكيل نيابة شمالي يرفض توجيهات الرئيس هادي بإغلاق ملف الباخرة EOS ومحاميين شماليين لم يأدو مهمتهم
شبوه برس - المكلا – محمد بوصالح الشرفي

 

فيما طاقمها يقبع تحت الإقامة الجبرية في المكلا ..وكيل النيابة الجزائية يوقف تنفيذ توجيهات رئاسية باغلاق ملف الباخرة EOS

 

 

اوقف وكيل النيابة الجزائية المتخصصة القاضي/ عبدالله الكميم توجيهات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المتعلقة بإغلاق ملف الباخرة (EOS) المحتجزة في ميناء المكلا منذ ديسمبر 2012م ، والإفراج عن طاقم السفينة و السفينة مع شحنة السلاح واخذ تعهد من قبل الحكومة العراقية بعد تكرار هذا الفعل.

 

وكان الرئيس هادي قد أصدر توجيهاته في يناير الماضي إلى الأخ وزير الدفاع والأخ النائب العام بإغلاق ملف قضية السفينة EOS وإعادة شحنتها إلى العراق بعد اخذ التعهد القانوني من الجانب العراقي بعدم تكرار ذلك العمل باعتباره يتنافى مع الأساليب والقواعد والقوانين المنظمة للتقل الدولي.

 

وبالفعل تم الإفراج عن طاقم السفينة المكون من ثلاثة افراد يحملون الجنسية الألبانية من السجن المركزي بالمكلا بعد ان قضوا فيه اكثر من عام .

 

الا وكيل النيابة الجزائية بحضرموت احتجز جوازي سفر القبطان "أري باكي لاري" ومساعده دون اي مبررات او اسباب تستدعي احتجاز جوازاتهم وظلا تحت الاقامة الجبرية لأكثر من شهر دون دراية لسبب احتجازهم .

 

وبعد تدخل ناشطين وصحفيين كانوا الى جانب القبطان في قضيته ومساعدته إنسانيا لسرعة الإفراج عنه وعودته إلى بلدة وحينما سألوا القاضي الكميم عن الاسباب تحجج بأنه قد يكون أمر الرئيس مزور او ما شابه مع ان النيابة تعاملوا مع الامر وتم اطلاق سراحهم من سجن المكلا المركزي .

 

وناشد القبطان آري في حديث مقتضب معه المنظمات الحقوقية الدولية سرعة مساعدته ورفع الظلم عنة بعد ان قضى اكثر من سنة في سجن المكلا و الآن يقضي اكثر من شهرين في المكلا تحت الاقامة الجبرية دون ان تسلم جوازاتهم .

 

موضحا ان ظروفهم الانسانية باتت صعبة للغاية كونهم لم يتسلموا مبالغ صرفيات السكن والاكل والشرب من أي جهة مطالبا المنظمات الحقوقية بسرعة التدخل لوقف هذا التعسف الواقع علية ورفاقه.

 

وكان طاقم السفينة قد تعرض للابتزاز من قبل عدة جهات ابرزها الجهات الامنية منذ ان تم اعتقالهم وافاد القبطان انه حتى الشرطة البحرية قد تسلمت مبلغ 11680 دولار من الشركة التابعة للسفينة دون اي استحقاق لهم وان المحامين الاثنين قد تسلموا 50 الف دولار مع انه لم يحضر جلسات المحكمة سوى محام واحد والثاني مقيم في صنعاء.

 

فيما استغرب ان يوقف الكميم توجيهات واوامر رئيس الجمهورية بالافراج عنهم معبرا عن اسفة وخيبة أمله في ان يكون رئيس الجمهورية قد انصفهم موجها رسالته الى الرئيس بسرعة مخاطبة الجهات بتسليمهم جوازاتهم وعودتهم إلى أرضهم.

 

لكن الكميم الذي وفي كل مرة يرد عليهم بأعذار مختلفة ليستمر أحتجاز جوازات سفرهم ويضعهم في أقامة جبرية بمدينة المكلا .

 

واعرب القبطان لاري في ختام حديثه عن امتنانه وشكره لكل من تعرف عليهم وألتقاهم من أبناء حضرموت الطيبين الذين وقفوا الى جانبه .

يظهر في الصورة القبطان أري باكي لاري والى جانبه الزميل محمد صالح الشرفي.