الرسالة واضحة من السفيرة البريطانية لمن يفهم من الجنوبيين ..
في اخر سطر يعني اذا في قيادة جنوبية موحدة ممكن نتفاهم مع مطالب شعب الجنوب .. قلناها من زمان ولكن لا احد يكثرت بما نجتهد فيه ، اتمنى ان يستوعب الجنوبيين الكلام والكرة في ملعبهم ..
قيادة ورؤية موحدة ما لم فستصبح القضية حقوقية ومطلبية كما ذكرت السفيرة .
بعض من ماجاء في مقابله جلف نيوز الاماراتيه مع السفيره البريطانيه في بلادنا ( جين ماريوت ) .
قالت السفيرة البريطانية في اليمن" جين ماريوت" إن اليمن تعاني من مشاكل مؤسسية تقف في طريق الإصلاحات التي يمكن أن تجعل البلاد في وضع ((؟"أفضل ألف مرة")) مما هو عليه الآن.
ويستمتع اليمنيين بحياة افضل اذا نفذت الحكومه بعض السياسات ، وأهمها ( شطب الموظفين الوهميين ) .
وتقول السفيرة إنها مسرورة بأداء هادي على الرغم من كل الانتقادات حول الوضع الأمني المتدهور خلال سنتين من حكمه.
وقالت .. أعتقد أن "الرئيس هادي هو الرجل الجيد الذي يحاول العمل في وقت صعب للغاية"، مضيفة بأن هادي تصرف كقائد عندما زار وزارة الدفاع في حين كانت قوات الأمن تقاتل عناصر القاعدة في الوزارة أوائل ديسمبر الماضي.
وأشارت إلى أن هادي لا يزال محاطا بأعضاء غير فاعلين في حكومته ويقفون عثرة أمام تحقيق مزيد من التقدم, وقالت: "أعتقد أن هناك إجماعاً عاماً على أن هناك بعض الأعضاء في الحكومة جيدين، والبعض الآخر لإلقاء (( الخطب فقط ))
وقالت: "لا ينبغي أن تكون الفترة الانتقالية مفتوحة ولا ينبغي أن يكون هادي رئيساً لفترة طويلة جدا, لذلك يجب أن يكون هناك جدول زمني جديد متفق عليه، لكن من المهم أن تسير المهام في الطريق الصحيح".
وقالت: "ان الذين يستفيدون من عدم الاستقرار هم الذين يحاولون العودة الى السلطة وهؤلاء هم المتضايقون من النظام الجديد, وأضافت إننا نقوم فعليا بنقل البلاد من الدكتاتورية إلى الديمقراطية.
وهذا هو تحول كبير بالنسبة لأي بلد وهناك كثير من الأشخاص سوف يخسرون.
والكثير يرتبطون بمصالح مشتركة التي تتداخل مع تنظيم القاعدة ويريدون زعزعة الاستقرار في البلاد حتى يتمكنوا من السيطرة على أجزاء منه والعمل بحرية أكبر, أولئك الذين يعارضون النظام الجديد هم أيضا أولئك الذين يرغبون في استمرارهم في عمليات التهريب".
وقالت ماريوت: "من الصعب أن أقول إن هناك تواطؤاً مباشراً أو تداخلا في المصالح، لكن النتيجة النهائية هي نفسها, والشعب اليمني يواصل خسائره بسبب هؤلاء الناس الذين يريدون مواصلة أجنداتهم الخاصة".
وقالت السفيرة البريطانية إن الوضع الأمني في اليمن تفاقم عندما استغل كثير من الأشخاص ما وصفته بـ"الفراغ السياسي" خلال مؤتمر الحوار الوطني الذي اختتم أعماله في يناير الماضي.
وفي تعليقها على مطالب قوى في الحراك الجنوبي بانفصال الجنوب عن الشمال قالت ماريوت: "لقد وجدت ما أخبرني به الجنوبيون هو بالضبط ما يخبرني به الشماليون الذي هو القانون والأمن وفرص العمل والخدمات الأساسية وأعتقد حقيقة أن الجنوبيين سيحصلون على هذه الأشياء إذا عملوا مع الشمال على توطيدها وتعزيزها.. مثلا أنا سألت أهل عدن: لماذا تريدون الانفصال؟ فقالوا (إننا نريد وظائف وكهرباء ومياه وأن يعود الميناء للعمل مرة أخرى), قلت لهم إنكم لا تحتاجوا للانفصال للحصول على هذه الأشياء, فمن المرجح أن الصين ستستثمر في ميناء عدن إذا ظلت اليمن بلداً واحداً ومخاطر الاستثمار تكون أقل إذا اليمن ظلت بلداً ذات سيادة".
وأضافت ماريوت إنها لم تحاول ولا أي مبعوث أجنبي آخر فرض حلول حول عدد الأقاليم شبه الحكم الذاتي التي ينبغي أن تكون في البلاد، لكنها قالت إن المجتمع الدولي أعرب عن قلقه إزاء تقسيم البلاد إلى جنوب وشمال.
وتعتقد ماريوت أنه حتى لو تم تحقيق مطالب الانفصاليين وأصبح الجنوب دولة، فإنهم سيوجهون الأسلحة ضد بعضهم البعض.. وقالت السفيرة البريطانية: " لم نر فعليا أي قيادة جنوبية متماسكة وموحدة ".
* من الزميل السياسي والاعلامي لطفي شطارة