مصدر قبلي يكذب ما نشره ‘‘مأرب برس‘‘ عن سيطرة القاعدة على مستشفى عزان

2014-04-25 11:02
مصدر قبلي يكذب ما نشره ‘‘مأرب برس‘‘ عن سيطرة القاعدة على مستشفى عزان
شبوة برس- خاص عتق - عزان ميفعة

 

كذب مصدر قبلي في مدينة عزان بمديرية ميفعة محافظة شبوه الخبر الذي أورده موقع "مأرب برس" الاصلاحي يوم أمس عن إقتحام وإستيلاء القاعدة على مستشفى عزان وكررت نشره مواقع اصلاحية في صنعاء وعدن , وقال انه خبر عار عن الصحة ويفتقر للصياغة الأمينة من خلال الخلط في الجغرافيا بين مدينة الصعيد في بلاد العوالق ومدينة عزان في بلاد الواحدي .

 

* وكرر نشر الخبر موقع : عـــــــــــدن الغــــد

 

وقال المصدر القبلي لـ شبوه برس- بكل احترام ندعو موقع "مأرب برس" وأي صحفيين محترمين يحترمون المهنة وأمانة الكلمة الى زيارة مستشفى عزان للتأكد من عدم سيطرة القاعدة عليه .

 

أما المستوصفان الآخران اللذان ذكرهما " مأرب برس" أن القاعدة استولت عليها أيضا , فليعلم " مأرب برس" وغيره من المواقع الإخبارية التي تتجنب الأمانة في نقلها للأخبار لحسابات استراتيجية يمنية وحزبية ضيقة , أنه كانت في عزان ومحيطها الجغرافي مستوصفات خاصة ولكنها أغلقت أثناء تسليم عزان لأنصار الشريعة من قبل سلطات صنعاء قبل أكثر من عامين ولم تفتح أبوابها من ذلك التاريخ .

 

وختم المصدر تصريحه لـ شبوه برس - يعلم القائمين على "مأرب برس" من الاصلاحيين أن لهم زملاء من أبناء المنطقة وأعضاء في حزب الاصلاح وخبراء كبار في شئون الاستخبارات , فلماذا لم يستشرهم صاحب " مأرب برس" ويستأنس برأيهم , وعلى الأقل سيجنبونه الوقوع في الخلط البليد بين "الصعيد" و"عزان"  والفرق بين عزان وميفعة عاصمتي سلطنة الواحدي ومدينة الصعيد عاصمة مشيخة العوالق العليا وخليفة , قبل نشره " للخبر الكاذب" الذي كشف للعامة أن " مأرب برس" وغيره من وسائل الاعلامية اليمنية بل وكثير من السياسيين لا يعرفون من شبوه الا ميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال والمنتج من وادي جنة ببيحان .

 

وكان موقع "مأرب برس" قد نشر خبرا تحت عنوان (اجبروا الطاقم على المغادرة تفاصيل سيطرة "تنظيم القاعدة" على مستشفى و2 مستوصفات بشبوة لمعالجة جرحاه) جاء فيه التالي :

 

سيطر مسلحون من القاعدة بالقوة على مستشفى ومستوصفين في جنوب اليمن لمعالجة العشرات من جرحى التنظيم الذين أصيبوا في الغارات الأخيرة التي استهدفت مراكز للتدريب، بحسب مصادر طبية، الخميس.

واقتحم مقاتلو القاعدة، الأحد الماضي، مستشفى مدينة عزان في محافظة شبوة الجنوبية، إضافة إلى مستوصفين في بلدتين مجاورتين.

وذكرت المصادر أن أطباء من تنظيم القاعدة قاموا بمعالجة الجرحى قبل أن يغادر الجميع في اليوم التالي.

وقال طبيب من مستوصف بلدة الصعيد "لقد أجبرونا على مغادرة المستوصف مع باقي أفراد الطاقم الطبي، وأدخلوا مرضاهم".

وبحسب السلطات اليمنية، فإن 62 مسلحا من القاعدة قتلوا في سلسلة من الضربات التي نفذت في إطار عملية أميركية يمنية مشتركة ضد القاعدة نهاية الأسبوع الماضي، وذلك لمنع التنظيم من تنفيذ هجمات جديدة.

واستهدفت الضربة الأكبر معسكرا للتدريب تابعا للقاعدة يوم الأحد في منطقة جبلية في محافظة أبين، ما أسفر عن مقتل 55 شخصا، بينهم ثلاثة قادة محليين في التنظيم، وعدد من المقاتلين العرب والأجانب، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية اليمنية.

وفي أعقاب هذه الضربات، وصل مسلحو القاعدة بسيارات بيك أب إلى المؤسسات الطبية الثلاث، وأدخلوا جرحاهم، وتمت معالجتهم طوال ليلة كاملة.

وقال الطبيب "كان برفقة عناصر القاعدة عدة أطباء، بينهم عرب وأجانب".