المخفيين في عهد علي عبدالله صالح وجلاده القمش: فحوصات الـ DNA تكشف عن مأساة جديدة

2014-05-03 20:05
المخفيين في عهد علي عبدالله صالح وجلاده القمش: فحوصات الـ DNA تكشف عن مأساة جديدة
شبوة برس - متابعات صنعاء

 

نتائج فحوصات الـ DNA تكشف بان من تم العثور عليه في إحدى دور العجزة ليس المخفي مطهر الارياني

 

كشفت نتائج فحوصات الـ DNA بان الشخص الذي عثر عليه في أحد دور العجزة بمحافظة الحديدة تحت اسم «طه الطاهري» ليس المخفي قسرا مطهر عبد الرحمن الارياني ، وانه الشخص الذي كان فاقد للذاكرة ويعاني شللاً نصفياً ومتضرّراً عقلياً بحسب الأوراق الرسمية التي في الدار كان قد نُقل من أحد مستشفيات تعز عام 1994م إلى دار العجزة بالحديدة، وفي 2004م تم نقله إلى «دار السلام» للأمراض العقلية، ثم أعيد إلى دار العجزة مرة أخرى الواقع قرب مكان إقامة أسرته في الحديدة.

 

وكان قد تم إجراء فحص «DNA» للشخص المتواجد في دار العجزة للتأكد من الهوية؛ وذلك عن طريق البحث الجنائي الذين قاموا بدورهم بإرسال الفحص إلى الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق السفارة وذلك قبل ما يقارب الستة أشهر إلا أن نتيجة الفحص كانت سلبية .

 

 وبرغم تأخر الفحص اصبح مشكوك بنتيجته لدى بنات المخفي "الارياني". مما تحركت بناته من خلال محاولتهن إجراء الفحص DNA في إحدى المختبرات بالولايات المتحدة الامريكية عن طريق علاقتهن والتي للاسف طلعت أيضا النتيجة سلبية وغير مطابقة. ما يؤكد أن والدهن "الارياني" الذي اعتقل في عصر يوم الـ23/10/1982 بعد خروجه من منزله متجهاً نحو عمله لدى وكالة الحسيني للسيارات، مازال مخفياً قسراً , وأن الشخص الذي تم العثور عليه اتضح أنه ليس والدهن وإنما هو ايضا يعتبر أحد المخفيين قسراً حيث يردد في بعض الاحيان اسمه بأنه "طه أحمد سيف محمد عبد الوهاب الجعفري" وأنه من محافظة إب - العدين من قرية بني عوض – على حسب قوله.

 

وطالبت بنات المخفي قسراً "مطهر عبد الرحمن الارياني" رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ووزارة حقوق الإنسان والنائب العام ومستشار رئيس الجمهورية "عبد الكريم الارياني" بكشف مصير والدهن الذي اختفى منذ بداية الثمانيات ومازال لا يعرف أحد هل هو استشهد أم أنه في غياهب الزنازين السرية التابعة للنظام السابق..

 

وناشدن جميع منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وكل ذي ضمير حي ووطني، الوقوف والتضامن مع مطلبنا الإنساني للكشف الحقيقة ونصرة العدالة وتخليصهن من معاناتهن وأوجاعهن التي لازمت حياتهن مدى 34 عاماً.

* التغيير