مر اسبوع على حملة الجيش لتصفية عناصر تنظيم القاعدة في ابين وشبوة والبيضاء وهو التنظيم الذي ما كان ليتمدد بهذه السهولة ما لم تكن هناك أياد سياسية وعسكرية تقدم لعناصر هذا التنظيم الدعم السياسي والعسكري ..
حتى اليوم لم نسمع اي بيان مناصرة للجيش في حملة تطهير البلاد من عناصر هذا التنظيم الإرهابي ..
فلم نسمع من حزب الاصلاح الاسلامي أي بيان يؤيد هذه الحملة العسكرية ولم نسمع تأييد من مستشار رئيس الجمهورية للشؤون العسكرية لهذه الحملة ..
هذا الصمت يضع علامات استفهام كبيرة عن دور هؤلاء في إيجاد الملاذ الأمن لهذا التنظيم الإرهابي وتوفير الغطاء السياسي له ..
ماذا تفسرون صمت هؤلاء ؟
* من صفحة السياسي والاعلامي : لطفي شطارة