في موكب جنائزي مهيب حضرموت: تودع الشخصية الأكاديمية والتاريخية والسياسية والاجتماعية والتربوية بن شيبان

2014-05-17 18:03
في موكب جنائزي مهيب حضرموت: تودع الشخصية الأكاديمية والتاريخية والسياسية والاجتماعية والتربوية بن شيبان
شبوة برس- خاص - تريم

 

حضرموت تودع الشخصية الأكاديمية والتاريخية والسياسية والاجتماعية والتربوية بن شيبان إلى مثواه الأخير في مقبرة زنبل بتريم

       

ودعت عاصمة الثقافة الإسلامية وحاضرة العالم الإسلامي وقبلته الثقافية للعام 2010م الغناء تريم بشكل خاص ومحافظة حضرموت بشكل عام عصر يوم الخميس 15/مايو/2014م في موكب جنائزي مهيب جثمان وتشيع كبير جثمان الشخصية الأكاديمية والتاريخية والسياسية والاجتماعية والقبلية والتربوية الأستاذ الدكتور/أحمد سالم عيسى بن شيبان التميمي رئيس قيادة الملتقى الوطني لأبناء تريم إلى مثواه الأخير بعد أن وفاته المنية مساء يوم الأربعاء عن عمر ناهز آل ستون عاماً قضاها في خدمة البلاد والعباد وخدمة الجانب الأكاديمي والتاريخي والسياسي والاجتماعي والتربوي والقبلي وخصوصاً في الجوانب الاجتماعية والقبلية ومساهماته الجليلة في إصلاح ذات البين بين الناس والاهتمام بالشأن الاجتماعي والإنساني بعد مرض عضال ألم به .

       

حيث شيع الموكب الجنائزي المهيب و الكبير الذي تقدمه عدد من علماء اليمن الأجلاء وعلى رأسهم فضيلة الداعية الإسلامي العلامة الحبيب/عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ عميد معهد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم والحبيب العلامة/سالم بن عبدالله الشاطري عميد معهد رباط تريم العلمي للعلوم الشرعية بتريم والحبيب/علي المشهور بن محمد بن سالم بن حفيظ رئيس مجلس الإفتاء بتريم-مدير معهد دار وعلماء آخرين وكبار المسئولين من قيادات السلطة المحلية بحضرموت ومدراء عموم الإدارات والمرافق الحكومية بالمحافظة وعدد من كبار الشخصيات الأكاديمية والتاريخية والثقافية والسياسية والتربوية والاجتماعية والرياضية والشبابية والشيوخ والمقادمة والأعيان وجموع غفيرة من المواطنين جثمان الفقيد من بيته بمنطقة ديار آل سعيد بن سالم بمديرية تريم وسار به حتى مصلى جبانة العيد بمسيال التربة بمنطقة عيديد للصلاة عليه والذي أكتظ بآلاف المصلين ثم سار الموكب الجنائزي المهيب بجثمان الفقيد حتى مقبرة زنبل بمسيال التربة بعيديد ليواري فيها جثمانه الثراء .

 

سيرته الذاتية:-

 

-هو الأستاذ الدكتور/أحمد سالم عيسى بن شيبان التميمي ((أبو فؤاد)) من مواليد عام 1954م  بتريم ونشأ بها في كنف والديه .

 

-أستاذ مساعد بكلية التربية بالمكلا بجامعة عدن((سابقاً)) جامعة حضرموت((حالياً)) .

 

-مديراً عاماً لمكتب رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور/محمد سعيد العمودي .

 

-قيادي وسياسي حكيم ومتمكن جاد وصريح في تعامله لا يعرف لغة الزيف أو الكذب أو التلون بألوان المراحل و الحقبات التاريخية والسياسية .

 

-شخصية اجتماعية وقبلية مرموقة ونادرة قلما تجد مثيلاً لها .

 

-مؤسس ورئيس الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم .

 

-نائب رئيس قيادة المجلس الوطني لحماية وادي حضرموت والصحراء .

 

-عضو قيادة مجلس الأحرار الوطني بمحافظة حضرموت .

 

-أصيب بمرض عضال ألم به أقعده الفراش في الثلاثة سنوات الأخيرة حتى وفاته المنية مساء يوم الأربعاء وهو يتلقى العلاج في المستشفى السعودي الألماني بالعاصمة صنعاء .

 

-عُرف بالشخص الحكيم ورجاحة عقله وفكره الواسع والكبير كما عرف بإسهاماته الاجتماعية الكثيرة بين الناس في إصلاح ذات البين وكذا إسهاماته الكثيرة مع آخرين في حل الكثير من القضايا الشائكة كالثأر والنزاعات والخصومات وإصدار الأحكام العرفية العادلة فيها ، كما عُرف بحبه الكبير لبلده الغناء تريم أكثر من حبه لنفسه وصحته وكذا حبه لمحافظته حضرموت  ، و عُرف أيضاً بتواضعه وأخلاقه وبساطته ودماثة الأخلاق مع الأصحاب والأهل والخلان ولذا كان محبوباً بشكل غير عادي من مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية المختلفة بتريم ومختلف مناطق حضرموت وكذا بين طلابه في كلية التربية في كل الدفاعات التي درست على يديه .

 

أهتم كثيراً بقراءة الكثير من الكتب في التاريخ اليمني والعربي والقبلي وفي السياسة والفكر والعلوم المختلفة وكذا في مختلف الجوانب التراثية والتاريخية الإسلامية والعربية وكذا في القران والتفسير والأحاديث النبوية والفقه  .

 

هذا وقد نعى كل من الإدارة العامة لمكتب فرع وزارة الأوقاف والإرشاد بوادي حضرموت والصحراء وقيادة الملتقى الوطني لأبناء مديرية تريم وقيادة مجلس الأحرار الوطني لأبناء حضرموت وقيادة المجلس الوطني لحماية حضرموت الوادي والصحراء  وجمعية تريم لخدمة التراث والجمعية اليمنية للتاريخ وحماية التراث بحضرموت وفرقة الغناء للدان الحضرمي بحضرموت الفقيد الأستاذ الدكتور/أحمد سالم عيسى بن شيبان التميمي((أبو فؤاد)) وعددت مناقبه ومآثره المتعددة وما قدمه في خدمة العلوم التاريخية والتراثية والثقافية والسياسية والاجتماعية والقبلية والبحثية وخصوصاً في جامعة حضرموت وقبلها في جامعة عدن كأستاذ مساعد بكلية التربية ومديراً عاماً لمكتب رئيس جامعة عدن خلال فترة رئيس الجامعة السابق الأستاذ الدكتور/محمد سعيد العمودي وكذا لما قدمه من مؤلفات مختلفة أثرت المكتبات التاريخية والجامعية والثقافية والإسلامية المختلفة في الساحة اليمنية والعربية

 

واعتبروا رحيله خسارة فادحة على الوطن بشكل عام وحضرموت بشكل خاص وتريم على وجه الخصوص ، كونه رجلاً لا مثيل له وقامة أكاديمية وتاريخية وسياسية واجتماعية وقبلية فريدة ونادرة لها مكانتها بين الجميع وسألت الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه لا راجعون  .

 

الموقع يتقدم بالتعازي القلبية الحارة وعظيم المواساة لأبناء الفقيد وأسرته وإخوانه وأهله ومحبيه وأصدقائه ويسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أهله وذويه وأسرته وطلابه ومحبيه الصبر والسلوان ... إنا لله وإنا إليه راجعون .