المتهم صبري بن طالب لحظة القبض عليه
مع الانتشار العسكري لوحدات الجيش اليمني في معظم مديريات وادي حضرموت الذي قيل أنه حركه لتطهير حضرموت من القاعدة (التي هي أنصار الشريعة وتنظيم الجهاد في جزيرة العرب ) خلال اليومين الماضيين يؤكد بالمقابل إنتشار غير متوقع لمؤيدي التنظيم الذي الذي ظهر علناً دون تحفظ باستقبال قادة انصار الشريعة والقاعدة في القطن والحوطة في شبام بالترحاب وايواء هذه القيادات ومعها العناصر اليمنية والأجنبية ويدل على خلق عناصر منذ أشهر بين السكان المحليين وأستمالتهم للعمل مع القاعدة بالمساجد والجمعيات والمؤسسات والمجتمع وعمليات المراقبة والمتابعة ونقل المعلومات وكذلك اللقاءآت المنفردة مع دعاة وأئمة مساجد في أرياف ومدن الوادي والصحراء ومشاركة الأهالي في جميع شؤون الحياة العامة والعادية وقد نشرت مواقع خاصة بالتنظيم أو مقربة منها صوراً وعناصر القاعدة تحتفل بالعيد مع الأهالي وتوزيع الحلويات لهم, وعلى صعيد متصل قال مصدر أمني في سيؤن ( أن عملية نفذها رجال الأمن والجيش وبعد مراقبة طويلة ومعلومات وتعاون المواطنين القي القبض على عنصرين من خلايا انصار الشريعة واحد منهم اشترك في ذبح جنود مسالمين وسط مدينة الحوطة وهو تحت المراقبة منذ ماقبل هذه الجريمة النكراء) وقال وزير الردفاع في لقاء عصر اليوم بعدد من الشخصيات بسيؤن أن عنصر القي القبض عليه من تنظيم القاعدة فر من شبام وأختفى من شبام واختفى في سيؤن وأن معلومات أمنية حول عدد آخر من المشاركين والمتعاونين الذين أنضموا للعناصر الإرهابية من ابناء وادي حضرموت طال الزمن أو قصر سوف نلاحقهم .
وقالت معلومات أولية أن شخصين قبض عليهما في شحوح مديرية سيؤن يدعى أحدهم صبري بن طالب من ابناء بارفعه شبام والآخر يدعى بن شعبان وهو من ابناء شحوح سيئون عاد من السعودية منذ فترة وهما شابين لا يزيد عمرهما عن 25 عاماً أختفا بعد عملية ذبح الجنود في منزل صغير بشحوح داهمته القوات صباح اليوم بعد معلومات استخبارية وثبوت اشتراكهما في عمليات متعددة وعضوين في خلية ارهابية كما ذكر المصدر الأمني .. إلا أن معلومات جديدة لم تؤكد ذكرت (بن شعبان) أطلق سراحه قبل ساعات بعد التأكد أنه فقط صهراً لصبري وذكرت معلومات أن مشايخ حاشد في عمران أعطوا مهلة أسبوع للدولة لأحضار قتلة أبناءهم أو أنهم يطهرون حضرموت من كل القتلة.
جلال بلعيد يستقبل من قبل مناصرية في مدينة القطن